أدرجت الإدارة الأميركية 15 شخصية عربية وإسلامية وأجنبية على قائمة الإرهاب لدعمها تنظيم "داعش" وتسهيلها لعملياته الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، وهم ينتمون إلى جنسيات عراقية ويمنية وسعودية وليبية ومغربية وتونسية وسورية واندونيسية وباكستانية وبوسنية وبريطانية.
&
لندن: قالت السفارة الاميركية في بغداد اليوم إن وزارة الخزانة الأميركية ادرجت 15 شخصية بارزة تعمل على تسهيل الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش على قائمة الإرهاب، لتقديمهم الدعم المالي للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية. &واضافت السفارة في بيان صحافي اليوم، اطلعت "إيلاف" على نصه، أن الهدف من ادراج هذه الشخصيات على قائمة الإرهاب، هو محاربة التمويلات المالية لداعش عن طريق منع القياديين والميسرين الماليين للتنظيم من استخدام النظام المالي الدولي، إضافة إلى دعم إستراتيجية الرئيس الاميركي باراك أوباما لتعطيل وتدمير داعش في نهاية المطاف.
&
واكدت السفارة ان هذه الإجراءات ستؤدي إلى تجميد أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأفراد والكيانات التي تم إدراجها من قبل وزارة الخزانة أو وزارة الخارجية الأميركية، ونقلت عن&
وكيل وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين قوله، إن الوزارة "تعمل بشكلٍ دؤوب على استنفاد القوة المالية لداعش ومنع هذه المجموعة الإرهابية من استخدام النظام المالي الدولي وإعاقة قدرة داعش على الحصول على ونقل واستخدام الأموال"، مشددًا العمل مع المجتمع الدولي على تدمير هذه المنظمة الوحشية.
واشارت السفارة إلى انه تم ادراج المسؤولين والداعمين لداعش هؤلاء على قائمة عقوبات الأمم المتحدة لتنظيم القاعدة، موضحة انه تم الزام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمنع هؤلاء الأفراد من إستخدام النظام المالي الدولي ومنعهم أيضاً من أي سفر.. وهم كل من :&
&
الليبي حسن الصلاحين صالح الشاعري : &
أدرج صالح الشاعري لتقديمه الدعم المالي والمادي أو التكنولوجي أو خدمات مالية وغيرها لداعش أو لدعم داعش. الشاعري الليبي الجنسية هو أحد الأفراد الميسرين لتنظيم داعش، وكان ينتمي سابقاً إلى سلف هذه الجماعة وهو تنظيم القاعدة في العراق والمدرج في لوائح العقوبات من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة. تم تدريبه من قبل زعيم تنظيم القاعدة السابق أبو مصعب الزرقاوي المتوفى حالياً وفي منتصف عام 2012 تم إطلاق سراح الشاعري من أحد السجون العراقية وعاد إلى ليبيا حيث واصل دعمه لداعش ليشكل في وقت لاحق فرعاً لداعش في أواخر عام 2014. وبدءاً من أواخر عام 2012 قام الشاعري بتقديم مئات الآلاف من الدولارات لعدة أشخاص، بمن فيهم طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الهرزي التونسي العضو البارز في تنظيم داعش والمدرج أسمه ضمن قائمة الإرهاببين الدوليين، كما قام بتأمين كادر موثوق به من ذوي الخبرة لمساعد الهرزي، وفي أوائل عام 2014 أدى الشاعري ومساعدون آخرون بمبايعة تنظيم داعش وبحلول خريف عام 2014 قاد أرتال داعش في درنة، ليبيا.

السوري علي موسى الشواخ:
تم إدراج الشواخ لعمله لمصلحة أو بالنيابة عن تنظيم داعش، حيث عمل هذا المواطن السوري في منتصف عام 2015 محافظاً لتنظيم داعش في الرقة بسوريا، بعد أن عمل سابقاً مسؤولاً أمنياً كبيراً لداعش في سوريا ومحافظاً في حلب، وهي المناصب التي أدار من خلالها المهام القتالية للمقاتلين الاجانب. وكان الشواخ مسؤولاً عن إحتجاز الرهائن الأجانب لداعش ومشرفاً على تعيين قادة داعش الآخرين كما أشرف على الشؤون الأمنية بما في ذلك عمليات الإعدام والاستجوابات ونقل السجناء المحتجزين من قبل داعش في أحد السجون في الرقة، والمستخدم لإحتجاز الرهائن الأجانب ومجندي داعش الأجانب الرافضين للقتال. وفي منتصف 2014، أمر الشواخ بقطع رأسي إثنين من الرهائن المحتجزين من قبل داعش، كما عمل في مجلس الحكم الذي يترأسه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والمدرج من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة ضمن قائمة الإرهاببين الدوليين.
&
السعودي طراد محمد الجربا:
تقرر إدراج السعودي&الجربا لعمله لمصلحة أو بالنيابة عن تنظيم داعش، حيث انه في نيسان (ابريل) عام 2015 كان من كبار قادة تنظيم داعش المسؤول عن الحدود السورية- التركية والخدمات اللوجستية. وفي عام 2014 قام بتسهيل السفر من تركيا إلى سوريا للمقاتلين القادمين من أستراليا وأوروبا والشرق الأوسط المنضمين إلى تنظيم داعش وأدار مركز تنظيم داعش للمجندين الجدد في مدينة عزاز السورية. وفي منتصف عام 2014 قاد الجربا كذلك عمليات داعش خارج سوريا والعراق، كما قام في عام 2013 بتسهيل سفر عدة أعضاء أوروبيين في داعش إلى سوريا.

المغربي مراد لاعبودي:
تم إدراج لاعبودي المغربي الجنسية لعمله لمصلحة أو بالنيابة عن تنظيم داعش، وهو عضو متطرف ينتمي إلى تنظيم داعش، وكان يعمل في مطلع عام 2015 كميسر لسفر أعضاء تنظيم داعش في مدينة غازي عنتاب التركية لمساعدة مقاتلي التنظيم في عبور الحدود التركية- السورية إلى داخل الأراضي السورية.
&
اليمني معتصم يحيى علي الرُميش:
كما تم إدراج اليمني الرُميش لتقديمه الدعم المالي والمادي أوالتكنولوجي أو خدمات مالية وغيرها لداعش، كما انه ممول ومُيسر لوصول المقاتلين الأجانب لتنظيم داعش، والذي كان أيضًا عضواً في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية كما ساعد الرُميش عضواً في تنظيم داعش للحصول على أموال من أجل سفر مقاتلين أجانب من اليمن إلى سوريا مروراً بتركيا. وفي كانون الأول (ديسمبر) عام 2013 قام الرُميش بالتنسيق مع كيانات إرهابية دولية منتمية إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وجبهة النصرة لتسهيل سفر أعضاء تنظيم داعش. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2013 قام الرُميش بإرسال مجموعة من المتطرفين اليمنيين إلى تركيا للقاء مَيسر علي موسى عبدالله الجبوري أحد الإرهابيين المدرجين في قائمة الإرهابيين الدوليين الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية، وبموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (1267)، والذي قام بجمعهم بأحد أعضاء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتسهيل دخولهم إلى سوريا.

التونسي منير بن ضاو بن براهيم بن هلال :
تم إدراج التونسي الجنسية هلال لتقديمه الدعم المالي والمادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية وغيرها لداعش ولتقديمه الدعم المالي والمادي أوالتكنولوجي أو خدمات مالية وغيرها لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أو لدعم هذا التنظيم. وهو يعمل على تسهيل سفر ونشاطات المقاتلين الإرهابيين الأجانب &مستخدماً خبرته في إنشاء وتأمين طرق السفر. وفي اواخر عام 2012 شارك هلال في شبكة تسهيل سفر إرهابية مقرها تونس، كانت تقوم بتجنيد ونقل المتطوعين إلى سوريا بالإضافة إلى تجهيز الأسلحة لعناصر تنظيم القاعدة في أراضي المغرب الإسلامي من المدرجين ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية، وقام بتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا وعمل على مساعدة سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب من جميع أنحاء شمال أفريقيا إلى سوريا للإنضمام إلى تنظيم داعش.&
&
البريطانية أقصى محمود:
تم إدراج أقصى محمود لعملها لمصلحة داعش، وهي من المجندين في التنظيم، وعضو في وحدة شرطة نسائية تابعة لداعش، والتي بدأت في 2015 بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لجذب الأجانب وخاصة النساء الغربيات، للسفر إلى سوريا والإنضمام لداعش. وفي شباط (فبراير) عام 2015 ساعدت أقصى محمود تجنيد ثلاث قاصرات من المملكة المتحدة، وسهلت سفرهن إلى سوريا، حيث إنضممن إلى تنظيم داعش وواحدة على الأقل من القاصرات الثلاث كانت على اتصال مباشر مع أقصى محمود عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الأيام التي سبقت سفرهن. وبصفتها مسؤولة تجنيد لداعش تقوم بنشر معلومات عملية وإعطاء المشورة للنساء الشابات المهتمات بالإنضمام إلى داعش في مدوناتها. ومن بين المواضيع التي تقوم أقصى بمناقشتها في هذه المدونات شرح فوائد العيش في ظل داعش، وحث الأفراد في الغرب للسفر إلى سوريا قبل أن يصبح الأمر صعباً.
&
وبالإضافة إلى تجنيد الأفراد في داعش، بدأت أقصى محمود في أيلول (سبتمبر) عام 2014 بالعمل في لواء الخنساء، وهو وحدة شرطة نسائية تابعة لداعش حيث كانت المسؤولة عن تنفيذ الجزء الأكثر صرامة من قانون الشريعة الذي يفرضه داعش في الرقة بسوريا، وفي آب (أغسطس) عام 2014 تلقت أقصى محمود راتباً شهرياً لدورها التنفيذي في لواء الخنساء والتي تفرض الضرب والجلد والإعدام لإرتكاب مخالفات لقوانين داعش وتدير بيوت الدعارة للمستعبدات جنسياً من النساء الأيزيديات في الرقة بسوريا.
&
البريطاني عمر حسين:
تم إدراج البريطاني الجنسية حسين لعمله لمصلحة أو بالنيابة عن تنظيم داعش وفي شهر أيلول (سبتمبر) عام 2015 تم إعتباره واحداً من أبرز المجندين لتنظيم داعش وبإعتباره أحد مقاتلي تنظيم داعش وقام بتقديم النصائح للأفراد المهتمين بمغادرة المملكة المتحدة للقتال مع تنظيم داعش حول كيفية تجنب الأمن البريطاني. وفي شهر تموز (تموز) عام 2015 اكد حسين إنضمامه إلى داعش وكان في محافظة حلب السورية، وقام عبر مدونته على الإنترنت بتقديم الإرشادات حول السفر إلى سوريا للقتال مع داعش، وقام بتقديم وصف للوظائف البديلة لدعم التنظيم لغير القادرين على القتال.

العراقي سامي جاسم محمد الجبوري:
وقد ادرج العراقي محمد الجبوري لعمله لمصلحة تنظيم داعش وقام في آذار (مارس) عام 2015 بالإشراف على عمليات موارد النفط والغاز والآثار والموارد المعدنية لتنظيم داعش، وفي نيسان (ابريل) عام 2015 قام الجبوري ومسؤول داعش على قسم النفط والغاز (المتوفى حالياً) فتحي بن عون بن جلدي مراد التونسي والمعروف أيضاً بـ (أبي سيّاف) بإنشاء مصدر تمويل جديد لتنظيم داعش يقوم على زيادة الإنتاج في واحد من حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم. وفي آب (اغسطس) عام 2014 كان الجبوري رئيس مجلس الشريعة والقائد الثاني في جنوب الموصل بالعراق لتنظيم داعش.
&
الاندونيسي طواح فبريوانسيا:
كما تم إدراج الاندونيسي الجنسية فبريوانسيا لقيامه بتأمين الدعم المالي والمادي أو التكنولوجي أو غيرها إلى تنظيم داعش، &وهو زعيم منظمة مُصطفّة مع داعش ومقرّها في أندونيسيا وقام بتوفير الدعم للتنظيم & في مجالات التجنيد وجمع الأموال والسفر وقامت المنظمة بالمبايعة العلنية لتنظيم داعش.
وفي 21 آذار (مارس) عام 2015 إعتقلت الشرطة الاندونيسية فبريوانسيا وخمسة مواطنين أندونيسيين آخرين بتهمة تجنيد وتمويل إندونيسيين للسفر إلى سوريا والعراق والقتال لمصلحة تنظيم داعش، وقامت الشرطة الأندونيسية بإتّهام فبريوانسيا والمتواطئين معه بتسهيل السفر لما لا يقل عن 37 إندونيسياً لمصلحة تنظيم داعش، بالإضافة إلى إتهامه بإرتكاب جرائم إرهابية بما في ذلك تمويل الإرهاب وإنتهاك "قانون المعلومات والتعاملات الإلكترونية" للدولة. وفي أواسط عام 2014 &قام زعماء جماعة أنصار التوحيد &بالسعي للحصول على دعم فبريوانسيا لتعزيز جماعة الشورى والتوحيد خلال الإنشقاق الذي حصل بسبب مبايعة تنظيم داعش. وتسعى جماعة أنصار التوحيد والتي تم إدراجها كمنظمة إرهابية أجنبية ودولية في 23 شباط (فبراير) 2012 لإقامة خلافة إسلامية في أندونيسيا وقامت بتنفيذ العديد من الهجمات الفتاكة ضد أفراد الحكومة الأندونيسية والشرطة والجيش والمدنيين.
&
الاندونيسي محمد شولح إبراهيم:
وكذلك تم إدراج الاندونيسي الجنسية إبراهيم محمد شولح ابراهيم الذي شغل منصب أمير بالوكالة لجماعة أنصار التوحيد منذ عام 2014 .. كما قام بدعم تنظيم داعش ومبايعته في عام 2014 وشارك أيضاً في جمع الأموال لجماعة أنصار التوحيد .. وفي عام 2014 شغل منصب زعيم مكتب جماعة أنصار التوحيد في سولو في أندونيسيا وكان سابقاً مسؤول التخطيط والإستراتيجية بمكتب جماعة أنصار التوحيد في سولو. وفي منتصف عام &2011 قام إبراهيم بتنظيم تسيير حافلات لنقل مؤيدي جماعة أنصار التوحيد من وسط جاوا إلى جاكارتا لحضور محاكمة (أبو بكر بعاصير) مؤسس جماعة أنصار التوحيد، والذي تم إدراجه كأحد الإرهابيين الدوليين في شهر نيسان (ابريل) عام 2006، وبالإضافة إلى ذلك شارك إبراهيم في تسجيل المجندين الجدد لميليشيا جماعة أنصار التوحيد عام 2010 وشارك في تدريب ميليشيا جماعة أنصار التوحيد في عام 2008.&
&
السعودي ناصر محمد عواد الغيداني الحربي:
وكذلك تم إدراج السعودي الجنسية ناصر محمد عواد الغيداني الحربي لعمله لمصلحة داعش.. ففي منتصف عام 2015 قام الحربي وهو أحد قادة داعش في اليمن بتجنيد عناصر للقتال لمصلحة داعش في اليمن. وفي عام 2014 تسلم الحربي التمويل لتنفيذ إستراتيجية داعش في اليمن، وفي أواخر عام 2014 قام الحربي والذي نصب نفسه قائداً لداعش في اليمن بتسهيل نقل الأشخاص والمواد لعمليات داعش في السعودية. وكان الحربي ضمن مجموعة في اليمن ممن بايعوا داعش وتلقوا تمويلاً كبيراً سواء من داعش أو متبرع مجهول، وفي أيلول (سبتمبر) من عام 2014 قام الحربي وآخرون بإجراء إتصالات مع داعش وسعوا لجمع عهود الولاء لمصلحة التنظيم، حيث تم تفويض الحربي من قبل داعش في سوريا لجمع عهود الولاء في اليمن. وقد رفض الحربي تجنيد وتسهيل الجهود المبذولة لصالح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن، وفي المقابل قام بتنسيق مبايعة 4000 من مقاتلي القاعدة في المغرب الإسلامي لتنظيم داعش وبالتعاون مع زعيم التنظيم الدكتور إبراهيم البدري (المعروف بإسم أبو بكر البغدادي) والمدرج كإرهابي عالمي من قبل الولايات المتحدة والامم المتحدة، وإعتباراً من عام 2014 قام الحربي بتقديم أموال لتنظيم داعش.
&
الباكستاني حافظ سعيد خان:
وادرج الباكستاني الجنسية حافظ سعيد خان لعمله لمصلحة داعش، ففي مطلع عام 2015 قام زعيم داعش البدري (المعروف كذلك بإسم البغدادي) بتعيين خان الباكستاني الجنسية أميراً لداعش في خراسان فرع تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان. وقد تم تجنيد خان إلى داعش من قبل البدري، حيث قام خان بمبايعة البدري في تشرين الأول (اكتوبر) عام 2014. ويلعب خان بإعتباره قائداً لداعش في خراسان دوراً رئيسياً في توسيع نطاق عمليات داعش في المنطقة وقيادة المسلحين وتنسيق إيصال الإمدادات والذخائر وسفر الأشخاص ذوي الصلة والترتيبات الأخرى. وفي منتصف عام 2015 قام خان بتعيين ممثلين لداعش في إقليمي كونار ونانغارهار في أفغانستان، ووافق على تمويل إنشاء معسكر لتدريب مقاتلي داعش في غرب أفغانستان، فيما قام متشددو داعش بقيادة خان بالسيطرة على عدة مناطق في إقليم نانغارهار في منتصف عام 2015. وقد إدعى خان في مطلع عام 2015 مسؤولية تنظيم داعش عن الهجمات الإنتحارية التي ضربت مدينة جلال آباد في إقليم نانغارهار يوم 18 نيسان (ابريل) عام 2015 والتي أودت بحياة ما يقارب 33 شخصاً، وقد شغل خان في السابق منصب قيادي بارز في جماعة تحريك طالبان الباكستانية والمدرجة كجماعة إرهابية دولية من قبل حكومة الولايات المتحدة في أيلول (سبتمبر) عام 2010.

العراقي موفق مصطفى محمد الكرموش:
وتم إدراج الكرموش لعمله لمصلحة أو بالنيابة عن داعش، ففي كانون الأول (ديسمبر) عام 2014 كان الكرموش مسؤولاً عن الشؤون المالية لتنظيم داعش، بما في ذلك دفع الرواتب في التنظيم كما أشرف الكرموش قبل ذلك على الشؤون المالية العسكرية للتنظيم، وكان واحداً من القادة الماليين في تنظيم القاعدة في العراق.

البوسني باجرو إيكانوفيتش:
وقد تم إدراج البوسني باجرو إيكانوفيتش لعمله لمصلحة أو بالنيابة عن داعش، حيث تولى عدة مناصب قيادية في التنظيم في العراق وسوريا خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك مجلس شورى داعش في عام 2014، وفي كانون الأول (ديسمبر) عام 2013 قام باتيراشفيلي (والمعروف كذلك بإسم أبو عمر الشيشاني) أحد قادة داعش والمدرج كإرهابي دولي بترقية إيكانوفيتش كقائد لأكبر معسكر لتدريب مقاتلي داعش في شمال سوريا.
&