رام الله: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء انه لا يريد تصعيدا عسكريا وامنيا مع اسرائيل.

وقال في افتتاح الجلسة "نحن لا نريد تصعيدا عسكريا وامنيا بيننا وبينها، لا نريد هذا، وكل تعليماتنا الى اجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا اننا لا نريد التصعيد لكن &نريد ان نحمي انفسنا".

واضاف عباس، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، "نحن لسنا الذين نبدأ، ولسنا الذين نبادر، وعلى اسرائيل ان تتوقف وتقبل اليد الممدودة لها، نريد الوصول الى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها اطلاقا".

وتابع "ارجو ان تكون الرسالة واضحة للاسرائيليين، وان يفهموها تماما وان يفهمها العالم، حتى نجنب هذه البلاد المخاطر التي ستعود على كل الاطراف بالويل".

وقتل منذ الخميس اربعة اسرائيليين في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقتلوا بدورهم على ايدي عناصر الشرطة والجيش الاسرائيليين. كما قتل فلسطينيان آخران في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي.

وقال الرئيس الفلسطيني "نحن نقول لهم اوقفوا الاستيطان، وتعالوا للمفاوضات".

وتابع "نحن مستعدون ان نبحث الاتفاقيات التي هدرت ونقضت منذ اوسلو حتى الان من قبل الجانب الاسرائيلي، متمسكون بالاتفاقيات، لكن لا يمكن ان نبقى وحدنا متمسكين".

واضاف " اذا لم تعد اسرائيل الى رشدها، فنحن ايضا من واجبنا ان نقوم بما يمليه علينا واجبنا، اذا اسرائيل لا تريد هذه الاتفاقيات فنحن لا نريد تنفيذ هذه الاتفاقيات".

وكان عباس اعلن في الامم المتحدة اواخر الشهر الماضي، بان السلطة الفلسطينية ستكون في حل من الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل منذ العام 1993، متهما اسرائيل بالتنصل منها.

واتهمت اسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية بالتحريض على اعمال العنف الاخيرة.