نفى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، تقارير لبعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، بأنه "هرب إلى إيطاليا"، مؤكداً أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، والهدف منها تشويه صورته.

نصر المجالي: نفى نجل الرئيس التركي أنباء تحدثت عن "هروبه إلى إيطاليا"، مؤكدًا أنّ الهدف منها تشويه صورته.

وأضاف بلال أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه سافر إلى إيطاليا لمواصلة دراسته في أطروحة الدكتوراه، التي كان قد بدأها عام 2009 في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأميركية، وإنقطع عنها موقتاً منذ العام 2012 لأسباب صحية.

وفي تصرح نقلته وكالة (الأناضول) الرسمية، وصف بلال أردوغان الإدعاءات التي وردت بحقه بأنها لا تتناسب مع الأخلاق والضمير، والهدف منها خلق رأي عام بأنه "هرب إلى إيطاليا"، مؤكداً أن محاميه سيلاحق الذين انتهكوا حقوقه الشخصية قانونياً.

وقال أردوغان الابن: "بدأت دراسة الدكتوراه منذ 2009 بجامعة جونز هوبكنز، ومركزها في واشنطن، ولها فروع في الصين وإيطاليا، وهي واحدة من أهم الجامعات في العالم في مجالها، وبعدها واصلت الدراسة في إيطاليا وذلك لقربها من تركيا، إلا إنني إنقطعت عن الدراسة عام 2012، لأسباب صحية".

وأوضح بأنه عاد مجدداً إلى إيطاليا لإتمام دراسته، وأنه يجري بحثاً حول اقتصاد تركيا وإيطاليا بعد العام 1950، وتوزيع الإيرادات في البلدين.

وأشار إلى اعتزامه إتمام أطروحته خلال سنة ونصف إلى سنتين، ومن ثم العودة إلى تركيا، مضيفًا :"جئت إلى إيطاليا في 30 آب (أغسطس) الماضي، وبدأت ببحوثي، وسافرت إلى تركيا قبل 10 أيام لقضاء عطلة عيد الأضحى، وسأزور تركيا كلما سنحت لي الفرصة".

وفي الختام، لفت أردوغان إلى أنه غير مهتم بما يُنشر بحقه في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يأسف "حين يرى أن الذين يكتبون منشورات بحقه، يظلمون شخصاً لا يعرفونه، دون أن يعلموا الحقيقة"، مؤكداً أنه سيعود إلى تركيا بعد إنهاء دراسة الدكتوراه، وأن "الهروب من شيم الجبناء".