إيلاف من الرباط: ثمّن وزراء خارجية الدول أعضاء حوار غرب المتوسط دور المغرب في الحفاظ على الهوية والطابع التاريخي ومتعدد الأديان للقدس الشريف، معربين، في الوقت عينه، عن قلقهم "البالغ" من تفاقم التوترات العنيفة في الضفة الغربية والقدس.

وأكّد الإعلان الصادر من الاجتماع الـ12 لوزراء خارجية الدول أعضاء حوار غرب المتوسط "5 + 5"، المنظم من طرف وزارة الخارجية والتعاون المغربية، أمس الأربعاء، ضرورة توقف إسرائيل عن تشويه الهوية والطابع التاريخي ومتعدد الأديان للقدس.

وأعرب وزراء خارجية حوار "5+5"عن أسفهم لعدم إحراز تقدم في الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، داعين إلى تكثيف الجهود من قبل المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، ووفقًا للقرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن الدولي، ومبادئ مؤتمر مدريد للسلام، وخريطة الطريق، والاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف ومبادرة السلام العربية.

واعتبر "إعلان طنجة" أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية، بموجب التشريعات الدولية، وتشكل عقبة رئيسة أمام السلام وتهديدًا للحل الممكن القائم على الدولتين.

كما أكد وزراء خارجية حوار غرب المتوسط أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل عاجل استنادًا إلى المعايير المعترف بها دوليًا وجدول زمني محدد.

وأشادوا، في الوقت نفسه، بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإيجاد الحل الممكن للقضية، لا سيما من طرف بلدان حوار 5 + 5، من خلال إنشاء إطار سياسي جديد على أساس اللجنة الرباعية ومجموعة الدعم الدولي، بمشاركة الشركاء العرب والأوروبيين لدعم عملية السلام.