يتوق العالم اليوم لمعرفة اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في هذا العام، خصوصًا أن أغلبية الأسماء المرشحة سجالية.

إيلاف - متابعة: يعرف العالم اليوم من سيحمل جائزة نوبل للسلام 2015، مع تنافس أسماء كثيرة& لنيل هذه الجائزة لهذا العام، أشهرها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وبابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس.

وبالرغم من أن ميركل هي الأوفر حظًا اليوم لنيل هذه الجائرة، فإن مرشحين كثيرين آخرين ربما يحظون بها، بينهم كاهن إريتري، وزعيم حرب عصابات سابق، وصحيفة روسية.

سجال حول ميركل

تم ترشيح ميركل لنيل جائزة نوبل للسلام بسبب قرارها استضافة نحو 800 ألف لاجئ في ألمانيا، حيث لم تظهر ميركل قيادة سياسية فحسب إنما أظهرت قيادة أخلاقية في أوج أزمة اللاجئين، بحسب ما يصفها أنصارها. إلا أن استطلاعًا للرأي، نشرت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية نتائجه الخميس، قال إن ثلثي الألمان يعتبرون أن ميركل غير مؤهلة للفوز بجائزة نوبل للسلام.

وأفاد الاستطلاع الذي أجراه معهد فورسا أن أغلبية كبيرة (61 في المئة) من الألمان ترى أن ميركل "ليست مرشحة مناسبة لهذه الجائزة، مقابل 34 في المئة. والفئة الوحيدة التي ترى أغلبيتها أن ميركل يجب أن تفوز بنوبل هي في مؤيدي معسكرها المحافظ (54 في المئة).

أسماء مرشحة

يرد اسم الكاهن الكاثوليكي الإريتري موسي زراي من الأسماء غير المتوقعة للحصول على الجائزة الذي ساعد الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين في عبور البحر المتوسط للوصول إلى الشواطئ الإيطالية فرارًا من البلاد التي مزقتها الحرب.

وإضافة إلى الكاهن الكاثوليكي، يبرز اسم البابا فرانسيس كمنافس محتمل بسبب وساطته في إعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأميركية.

أما المرشح الآخر فهو الطبيب الكونغولي دينيس مكويغي، الذي كان اسمه يبرز في الترشيحات لنيل الجائزة لعدة سنوات خلت، وذلك بسبب الخدمات الطبية التي قدمها لضحايا العنف الجنسي في البلاد.

كما يتنافس على نيل هذه الجائزة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، وتيموليون جيمينيز، وهو أحد زعماء حركة فارك المسلحة، بسبب مساهمتهما في الوساطة في توقيع اتفاق سلام.

وجذبت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية الاهتمام لجهة نيلها الجائزة باعتبارها من الأصوات المستقلة في روسيا، ونيلها جائزة نوبل للسلام سيثير حنق الكرملين ويؤلب السلطات الروسية ضدها.
&