أعلنت موسكو أن ضرباتها الجوية في سوريا ستستمر طوال الفترة التي تشن فيها القوات النظامية الهجوم البري، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان هذه العملية تهدف الى تقديم دعم للقوات الحكومية السورية.

موسكو: اعلن الكرملين الجمعة ان الجيش الروسي سيواصل ضرباته العسكرية في سوريا طوال الفترة التي سيستغرقها الهجوم البري الذي تشنه القوات النظامية السورية.
&
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي ان "هذه العملية تهدف الى تقديم دعم للقوات الحكومية السورية. ستستمر طوال هجوم القوات السورية".
&
ويواصل الجيش السوري بدعم من حزب الله اللبناني والطيران الحربي الروسي عمليته البرية ضد الفصائل الاسلامية في وسط وشمال غرب البلاد حيث لا وجود لتنظيم الدولة الاسلامية.
&
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء ان ضربات المقاتلات الروسية في سوريا تستحق "تقديرا ممتازا" فيما اعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو تكثيفا للعمليات التي ستكون "منسقة مع العمليات البرية" للقوات النظامية السورية.
&
أهداف ارهابية
اعلن الجيش الروسي الجمعة انه قصف 60 "هدفا ارهابيا" في سوريا في الساعات ال24 الاخيرة في تكثيف لضرباته منذ بدء التدخل العسكري في 30 ايلول/سبتمبر.
وقال مساعد رئيس الاركان الروسي الجنرال ايغو ماكوشيف للوكالات ان "المقاتلات الروسية قامت ب67 طلعة من قاعدة حميحيم الجوية (...) وقصفت 60 هدفا ارهابيا" في محافظات الرقة (شرق) واللاذقية (شمال غرب) وحماه (وسط) وادلب (شمال غرب) وحلب (شمال).
وفي ضرباته السابقة، تحدث الجيش الروسي عما معدله 10 الى 25 ضربة.
واضاف ماكوشيف ان "الناشطين المستهدفين بالطائرات الروسية يتكبدون خسائر كبيرة وهم مرغمون على تغيير استراتيجيتهم والتفرق والتمويه والاختباء في القرى".
وتابع "في هذه الظروف الملائمة للضربات الفاعلة، تواصل القوات المسلحة الروسية اللجوء في شكل منهجي الى الطيران وتكثف قصفها".
واعلنت موسكو الجمعة للمرة الاولى وقوع خسائر في صفوف المقاتلين "الارهابيين" عبر اعتراض اتصالات لاسلكية.
وقالت وزارة الدفاع التي لا يمكن التحقق من معلوماتها في شكل مستقل على الارض ان 300 "ارهابي" قتلوا في هذه الضربات في محافظتي الرقة وحلب.
وتابع ماكوشيف ان احدى الضربات التي طاولت محافظة الرقة استهدفت "قيادة جماعة لواء الحق التي ضربت بقنبلة بالغة الدقة. واظهر اعتراض موجات لاسلكية ان اثنين من كبار قادة تنظيم الدولة الاسلامية قتلا اضافة الى مئتي مسلح".
واورد المصدر نفسه ان "نحو مئة مسلح قتلوا" في محافظة حلب.
ولفت ماكوشيف الى ان الغارات استهدفت "مراكز قيادة واتصال ومخازن ذخيرة ووقود اضافة الى قواعد لتدريب الارهابيين"، مؤكدا تدمير "ستة مراكز قيادة واتصال وستة مخازن ذخيرة و17 معسكرا وقاعدة لتدريب الارهابيين"، من دون تحديد الاماكن التي تقع فيها هذه المراكز.
واعلن الجيش السوري رسميا الخميس بدء هجوم بري واسع النطاق بدعم من الغارات الجوية الروسية.
&

&