أعلن جهاز الأمن الروسي الاثنين أن المشتبه فيهم الروس، الذين أوقفوا أثناء تحضيرهم، بحسب موسكو، اعتداء في العاصمة الروسية، تلقوا تدريبًا في معسكرات تدريب تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، كما أفادت وكالات الأنباء الروسية.

نصر المجالي:&أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن الموقوفين في قضية التخطيط لارتكاب عمل إرهابي في موسكو تلقوا تدريبا في مراكز لـ(داعش) في سوريا. وقال المكتب الإعلامي للهيئة يوم الاثنين إن الموقوفين، وهم مواطنون روس، وصلوا إلى البلاد قبل بدء عمليات سلاح الجو الروسي في سوريا بفترة طويلة.

ونقلت وكالة (إنترفاكس) عن المكتب قوله إن عملية إلقاء القبض جاءت بعد مراقبة شقة في موسكو كان يسكن فيها ما بين 6 إلى 11 شخصا، بعضهم تلقى تدريبا على القتال في معسكرات لتنظيم (داعش) في الأراضي السورية.

ولم يذكر المكتب الإعلامي للهيئة عدد الأشخاص الموقوفين، لكنه أفاد بأنه بعد استجواب اثنين من الموقوفين اعترفا بأن المجموعة كانت تخطط لارتكاب هجوم إرهابي على وسائل النقل العامة في موسكو. وكانت أجهزة الأمن الروسية ألقت يوم الأحد القبض في شقة بغرب موسكو على 10 مشتبه بهم في التحضير لتنفيذ عمل إرهابي في موسكو.

وكانت وكالة (تاس) نقلت عن مصدر أمني قوله إن هناك شكوكا لدى الأجهزة الأمنية بأن المعتقلين شاركوا في القتال بسوريا، مضيفا "بعض الموقوفين من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي وقد يكونوا شاركوا في الأعمال العسكرية في سوريا إلى جانب مسلحي داعش".

وأضاف المصدر أن رجال الأمن يبحثون في الوقت الحالي عن صاحب الشقة التي اعتقل فيها المشتبه بهم وعثر بها على عبوة ناسفة.

3 سوريين

وذكرت صحيفة (موسكوفوسكي كومسوموليتس) في وقت لاحق استنادا إلى مصدر أمني أن من بين المعتقلين العشرة المشتبه بهم في التحضير لعمل إرهابي في موسكو 3 مواطنين سوريين. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر أمني آخر أن معظم المعتقلين من رعايا دول آسيا الوسطى.

وصادرت قوات الأمن الروسية من المشتبه بهم عبوة ناسفة تبلغ قوتها نحو 5 كيلو غرام من مادة "تي إن تي".

وأبلغ المصدر الأمني الوكالة أن مكونات العبوة الناسفة مشابهة لتلك التي استخدمت في تفجير أنقرة الإرهابي، إلا أنه بحسب المعلومات المتوفرة، فقد فجر قنبلتي أنقرة انتحاريان، فيما خطط الجناة في موسكو لتفجير القنبلة عن بعد بواسطة هاتف جوال.