نصر المجالي: رحبت بريطانيا بدعوة الائتلاف الوطني السوري إلى إجراء مفاوضات مباشرة من أجل وقف النزاع القائم.

وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا، غاريث بايلي، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه "من الواضح أن النظام السوري وأولئك الذين يدعمونه، هم الذين يقفون أمام تحقيق عملية انتقالية في سوريا والتي تعد السبيل الوحيد للحد من المعاناة الإنسانية هناك، وليس المعارضة المعتدلة".

وأضاف: "أرحب كذلك بالإهتمام الذي يوليه الائتلاف الوطني بشكل كبير لحماية المدنيين في الوقت الذي يواصل فيه النظام السوري استهداف هؤلاء عمدا على أوسع نطاق وخاصة عبر استعماله للبراميل المتفجرة".

وقال بيلي إن " وقف هذه الهجمات سيعطي إشارة مهمة حول رغبة النظام بإيجاد حل سلمي وبناء الثقة في إمكانية تحقيق ذلك".

وكان الائتلاف الوطني السوري أكد يوم الإثنين 12 تشرين الأول (أكتوبر) على "التزامه بالحل السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار ٢١١٨، الذي نص على أن تطبيق بيان جنيف يبدأ من تشكيل هيئة حاكمة انتقالية، واستئناف المفاوضات الجادة لمؤتمر (جنيف ـ 3) عند الدعوة إليها من قبل الأمم المتحدة على هذه الأسس؛ ومن النقطة التي انتهت إليها مفاوضات جنيف٢".