أعلن في بغداد اليوم عن أسماء وجنسيات والمهمات التي يتولاها قتلى استهداف الطائرات الحربية العراقية لموكب أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" وقياديين في التنظيم مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى جنسيات عراقية وسورية وسعودية.

لندن: قالت خلية الصقور الاستخبارية إن عملية استهداف طائرات القوة الجوية أمس موكب أبو بكر البغدادي ومجموعة من قياديي تنظيم "داعش" منطقة الكرابلة بمحافظة الأنبار الغربية قد أسفرت عن مقتل كل من أبو عزام العراقي مسؤول اللجنة الأمنية الخاصة في العراق والشام وأبو مروة الأنصاري القيادي العسكري وحجي أبو عمار أحد مستشاري البغدادي في الجانب العسكري وأبو سعد الأنباري قائد ما يسمى الشرطة الاسلامية لولاية الفرات ووليد احمد صالح الكربولي الملقب ابو حسين المسؤول الأمني لقاطع الكرابلة.

وأضافت الخلية ان ضربات طائرات القوة الجوية نجحت ايضا في قتل ابو عبدالله السعودي القيادي في تنظيم داعش والذي قدم قبل أسبوعين من الرقة بأمر من البغدادي وابو بنان الجزراوي السعودي مسؤول عناصر التنظيم من العرب في سوريا والعراق ومقتل ابو قتادة الشيباني السوري مسؤول الاعلاميين في ولاية الفرات وابو احمد الشامي السوري المسؤول العسكري لمنطقة دير الزور اضافة الى مقتل عدد كبير من حراس البغدادي الشخصيين.

واليوم قال العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية "ما زلنا نجمع وندقق في المعلومات للوصول الى تقييم واضح لمصير البغدادي حيث كان الناطق باسم قيادة العمليات المشترك العميد يحيى الزبيد قد اكد ان البغدادي اصيب في الغارة وتم نقله في عجلة خاصة من دون معرفة مصيره بعد.

وكانت السلطات العراقية أكدت أمس قصف طائراتها الحربية لموكب ابو بكر البغدادي (ابراهيم السامرائي) لدى توجهه لاجتماع بمحافظة الانبار لقيادات التنظيم موضحة ان مصيره لايزال مجهولا فيما قتل عدد من عناصر هذه القيادات.

وقالت خلية الاعلام الحربي العراقية ان خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية وطائرات القوة الجوية قامت بعملية وصفتها بالبطولية باستهداف موكب البغدادي لدى توجهه لاجتماع في منطقة الكرابلة لقيادات التنظيم موضحة ان الضربات طالت مقر الاجتماع مما ادى الى مقتل عدد من هذه القيادات.. لكن الخلية اشارت الى ان مصير البغدادي مازال مجهولا حيث تم نقله من عجلة مصابة الى اخرى.

وهذه ليست المرة الاولى التي تعلن فيها السلطات العراقية استهداف البغدادي في محاولة لقتله لكن التنظيم كان ينفي باستمرار تعرض زعيمه الى اي هجوم.

وكانت تقارير أشارت مؤخرًا الى أن البغدادي يتنقل بين مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية اللتين يختلهما تنظيم "داعش" منذ اكثر من عام وانه انتقل خلال الايام الاخيرة بعد بدء القصف الروسي لاهداف التنظيم في سوريا فانه قد انتقل الى مدينة القائم العراقية على الحدود مع سوريا وحاول اليوم حضور اجتماع لقيادة تنظيمه.
&