أعلن الرئيس التنفيذي لمجلة بلاي بوي الإباحية عن التوقف عن نشر صور نساء عاريات بالكامل، لأن الإباحية السهلة عبر الانترنت قللت من شأن المجلة التي كانت بمثابة طقس ثقافي لجيل كامل من الرجال.
&
لندن: ستتوقف مجلة بلاي بوي عن نشر صور نساء عاريات بالكامل، لأن انتشار الإباحية على الإنترنت جعل مثل هذه الصور "دقة قديمة"، كما أعلن سكوت فلاندرز الرئيس التنفيذي لشركة بلاي بوي. &
وقال فلاندرز في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إن هيو هفنر (89 عامًا) مؤسس بلاي بوي &الذي ما زال يظهر اسمه فيها بوصفه رئيس التحرير وافق على مقترح التوقف عن نشر صور نساء عاريات بالكامل، ابتداء من آذار (مارس) 2016. &
&
وضعيات استفزازية
ولكن المجلة التي أطلقها هفنر قبل 62 عامًا، ستواصل في طبعتها الورقية نشر صور نساء بوضعيات استفزازية، دون أن يكن عاريات تمامًا. &&
واعترف مدراء الشركة بأن التغييرات التي كانت بلاي بوي هي المبادرة اليها، تجاوزتها، وقال فلاندرز "ان المرء يبعد الآن نقرة واحدة عن مشاهدة كل ما يمكن تخيله من أفعال جنسية مجاناً. وبالتالي، فإن ما ننشره أصبح دقة قديمة".&
&
الانترنت
وكانت قراءة مجلة بلاي بوي بمثابة طقس ثقافي لجيل كامل من الرجال، الذين وجدوا فيها مصدر اثارة ممنوعة تُستهلك خلسة، بعيدًا عن انظار الزوجة أو الصديقة. &اما اليوم، فإن لدى كل مراهق هاتفًا يرتبط بالانترنت وفقدت المجلات الإباحية، بما فيها تلك المماثلة لمجلة بلاي بوي في المحتوى، قدرتها على احداث صدمة إزاء ما يُنشر من افلام اباحية كاملة على الانترنت، بالاضافة إلى فقدان قيمتها التجارية.

هبوط المبيعات
وهبطت مبيعات بلاي بوي من 5.6 ملايين نسخة في عام 1975 إلى نحو 800 الف نسخة اليوم ، فيما اختفت مجلات عديدة حذت حذوها. &
ولم تنجح المحاولات السابقة التي بُذلت لتجديد بلاي بوي، ومن المستبعد ان يسكت من يتهمونها باستغلال المرأة على حشمتها الجديدة. &
ولم تعد الطبعة الأميركية من بلاي بوي مربحة، ولكنها موجودة كأداة تسويقية للطبعات العالمية، وتجارة بيع تراخيص بلاي بوي التي ما زالت مربحة.&

الطبعة الأولى
وكانت مارلين مونرو ظهرت على الغلاف الأول للمجلة في عام 1953 وجاء في رسالة رئيس التحرير هفنر وقتذاك، "إذا كنت رجلاً بين سن الثامنة عشرة والثمانين فإن بلاي بوي موجهة اليك".&
&ونُشرت طبعة استرالية ما بين 1979 و2000 ولكنها توقفت بعد هبوط المبيعات إلى 25 الف نسخة فقط.
ولكن علامة بلاي بوي ما زالت من اشهر العلامات في العالم إلى جانب ابل ونايك. وقال &فلاندرز إن التحدي الذي يواجه المجلة الآن هو "إذا أزلنا العري ماذا يبقى؟"
&