أعلن تنظيم "جيش الفتح" الذي يضم في صفوفه جبهة النصرة، بدء عملية لتحرير مدينة حماة السورية، مؤكدا عزمه مواجهة كل من يعترض طريقه سواء قوات النظام أو الروس او الايرانيين أو عناصر حزب الله اللبناني.


إيلاف - متابعة: أعلن جيش الفتح، الثلاثاء، في بيان له، نشره المكتب الإعلامي التابع له، عن بدء معركة «غزوة حماة» للسيطرة عليها.

وناشد جيش الفتح في بيانه وهو أحد القوى الرئيسية المعارضة لنظام الأسد، ويضم في صفوفه جبهة النرة، المحاصرين على طريق حماة، وفي المدينة، "أن يشعلوا الجبهات من داخل محاورهم، لتلقي جحافل المسلمين، في حماة محررة".

وأكد البيان أن جيش الفتح سيقاتل جميع من يقف في وجهه، سواء قوات النظام، وميليشياته، والطائرات الروسية، أو القوات الإيرانية، وحزب الله اللبناني على الأرض، أو حتى تنظيم الدولة «داعش».

واعتبر الفتح، أن إطلاق المعركة، هو المرحلة الثانية لمراحل ما سماها، "تحرير بلاد الشام".

وجاء في البيان الذي إطلعت "إيلاف" على نسخة منه: "في ظل المكر الكبير الذي تقوده محور الشر روسيا، وتساندها ‏الميليشيات السورية والإيرانية، يزف جيش الفتح إطلاق المرحلة الثانية من مراحل جيش الفتح لتحرير بلاد الشام وذلك ببدء ‏غزوة تحرير حماة العز والبطولة".‏

كما أضاف البيان: "إن جيش الفتح إذ يعلن هذه الغزوة المباركة، فإنه ينص في ميثاق الغزو على أن أي قلة مقاتلة تعترض ‏طريقه من النصيرية والرافضة أو داعش فإنه سيتم قتالها حتى نصل لتحرير أرض الشام"، طالباً في الوقت عينه من "جميع ‏المجاهدين في طريق حماة المحاصرين ومن داخل حماة، أن يشعلوا الجبهات من داخل محاورهم لتلتقي جحافل المسلمين في ‏حماة".‏

وتنظيم "جيش الفتح" أسسته فصائل إسلامية سورية توحدت ضمن "غرفة عمليات مشتركة"، وكانت أولى معاركه الكبيرة "غزوة إدلب" فانتزعها من قوات النظام في مارس/آذار 2015، لكنه يؤكد استمراره حتى ينتهي "الاحتلال الأسدي الإيراني" لكافة سوريا.

وتأسس تنظيم "جيش الفتح" يوم 24 مارس/آذار 2015 والفصائل المكونة له هي: "أحرار الشام"، و"جبهة النصرة"، و"جند الأقصى"، و"جيش السنة"، و"فيلق الشام"، و"لواء الحق"، و"أجناد الشام".
&