توقع الكرملين أن يقوم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة إلى موسكو قبل نهاية العام 2015، وأعلن أن بياناً &سيصدر في هذا الشأن.

نصر المجالي: قال دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي: "إننا ندرس إمكانية زيارة الملك عبر القنوات الدبلوماسية. وبعد التنسيق بشأن جميع الظروف والمواعيد، سنصدر مع شركائنا السعوديين بيانا بهذا الشأن".
&
يذكر أن الرئيس بوتين كرر دعوته الموجهة للملك سلمان لزيارة موسكو خلال لقائه وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في بطرسبورغ في حزيران (يونيو) الماضي.
&
وكان ولي ولي العهد السعودي قال إن خادم الحرمين الشريفين سيُلبي قريبا الدعوة التي تلقاها من الرئيس بوتين لزيارة روسيا. ونقل إلى الرئيس الروسي دعوة مماثلة من خادم الحرمين الشريفين لزيارة المملكة، وأكد الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز العلاقات مع روسيا.
&
وفي وقت سابق تحدثت مصادر دبلوماسية عن إمكانية أن يقوم العاهل السعودي بزيارة إلى موسكو في خريف العام الحالي.
&
مكالمة يوم الإثنين&
&
كما كشف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي أن بوتين والملك سلمان أكدا خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما مساء الاثنين 26 تشرين الأول (أكتوبر)، ضرورة مواصلة التعاون الروسي-السعودي الثنائي حول سوريا وشؤون الشرق الأوسط بصورة عامة.
&
وفي وقت سابق أعلن الكرملين أن بوتين والملك سلمان بحثا هاتفيا التسوية في سوريا وتصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط.
&
وذكر المكتب الصحافي للكرملين أن الزعيمين الروسي والسعودي تبادلا خلال المكالمة الهاتفية، الآراء حول مجموعة من المسائل المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك الأخذ في الاعتبار مخرجات اللقاء بشأن سوريا الذي جمع وزراء خارجية روسيا والسعودية والولايات المتحدة وتركيا في فيينا يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى ما تلى الاجتماع من لقاءات أخرى جرت بصيغ مختلفة.
&
لا ضمانات&
&
كما نفى بيسكوف ما تناقلته وسائل إعلام حول تقديم الرئيس الروسي "ضمانات" على عدم مشاركة نظيره السوري بشار الأسد في انتخابات رئاسية بسوريا مرة أخرى.
&
وأردف تعليقا على خبر نشر في صحيفة سعودية: "إننا لا نعلق ما يصدر عن مصادر مجهولة. وتعد قيمة كافة هذه الأنباء قريبة من الصفر".
&
وفي ما يخص الجهود التي تُبذل في سبيل إعداد خطة سلمية لسوريا، قال بيسكوف إن تلك الجهود "جماعية، كما أن هناك ترحيبا بمشاركة دول أخرى فيها". وتابع أن الجانب الروسي يبذل جهودا كبيرة على جميع المستويات من أجل تكثيف عملية التسوية السورية.
&