أعلنت شركة غازبروم الروسية أن موسكو أوقفت الأربعاء إمدادات الغاز إلى أوكرانيا، بسبب تخلفها عن الدفع، ما يثير "مخاطر قوية" من حصول خلل في نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.


إيلاف - متابعة: يأتي هذا الفصل الجديد في الخلاف حول الغاز بين موسكو وكييف في أوج توتر مرتبط بتخريب خطوط توتر عالٍ في اوكرانيا، اغرق في الظلام القرم، شبه الجزيرة الاوكرانية التي ضمتها روسيا في اذار/مارس 2014.

وبعد توقف خلال الصيف، استؤنفت امدادات الغاز الروسي الى اوكرانيا في 12 تشرين الاول/اكتوبر، بفضل اتفاق نص على قيام كييف بالدفع مسبقًا عن الكميات المطلوبة. وقالت غازبروم في بيان انه عند الساعة 7:00 ت.غ. استخدمت شركة نفتوغاز الاوكرانية كل الغاز، الذي دفعت كلفته، "ولم يتم تسديد أي دفعة جديدة". وبالتالي اوضحت المجموعة الروسية انها اوقفت تسليم الغاز في انتظار الدفعة الجديدة.

وعبّرت غازبروم عن قلقها من مستوى "غير كافٍ" للاحتياطي في اوكرانيا الهادف إلى ضمان نقل الغاز الروسي الى اوروبا. وقالت إن "رفض شراء الغاز الروسي يثير مخاطر قوية بخصوص تسليم الغاز الى اوروبا عبر الاراضي الاوكرانية، وبخصوص تغطية احتياجات الغاز لدى المستهلكين الاوكرانيين خلال الشتاء المقبل".

ويمر حوالى 15% من الغاز المستهلك في اوروبا عبر الاراضي الاوكرانية. يأتي هذا الاعلان، فيما دمرت انفجارات ليل السبت الاحد خطي توتر عالٍ، يقعان على الاراضي الاوكرانية، ويمدان بالكهرباء القرم، التي تعتمد الى حد كبير على اوكرانيا في احتياجاتها الحيوية. وما يزيد من هذه الازمة بين موسكو وكييف قرار اوكرانيا الاثنين تعليق تسليم بضائع الى القرم.
&