قتل زعيم محلي من المعارضة في فنزويلا بالرصاص، خلال اجتماع في الحملة للانتخابات التشريعية، التي ستحصل في السادس من كانون الأول (ديسمبر) في ولاية غواريكو (وسط)، حسب ما أعلن النائب هنري راموس ألوب الأربعاء.


إيلاف - متابعة: في تغريدة على تويتر، قال النائب، وهو ايضًا الامين العام الوطني لحزب العمل الديمقراطي ومرشح الى الانتخابات المقبلة، إن "لويس مانويل دياز، الامين العام للعمل الديمقراطي في التراغراسيا دو اوريتوكو (غواريكو) اغتيل بالرصاص".

واضاف ان دياز كان في ذلك الوقت على منصة الى جانب ليليان تينتوري، زوجة زعيم الجناح المتطرف في المعارضة ليوبولدو لوبيز الذي حكم عليه بالسجن لحوالى 14 عامًا بتهمة التحريض على العنف على دوره المزعوم في المظاهرات المناهضة للحكومة بين شباط/فبراير وايار/مايو 2014، والتي اسفرت عن سقوط 43 قتيلاً، حسب حصيلة رسمية.

ونسب الوب عملية القتل هذه الى "عصابات مسلحة" مرتبطة بالحزب الاشتراكي الحاكم. وقال إن النار اطلقت من سيارة. ونددت البعثة الانتخابية لاتحاد دول جنوب أفريقيا والموجودة في فنزويلا منذ الاسبوع الماضي، في بيان، مقتل المعارض، واعربت عن "رفضها المطلق لأي نوع من انواع العنف التي يمكن أن تؤثر على سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي".

ونددت المعارضة بحوادث عدة تعرض لها زعماؤها، خلال الاسبوعين الماضيين. ويدلي الفنزويليون في السادس من كانون الاول/ديسمبر باصواتهم لانتخاب 167 نائبًا في البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم منذ 16 عامًا.

وتعطي معظم استطلاعات الرأي تقدمًا كبيرًا للمعارضة التي يمكن أن تفوز بالانتخابات البرلمانية للمرة الاولى منذ وصول هوغو تشافيز الى السلطة عام 1999، والذي توفي في 2013 وخلفه الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.