&عبّر سكان نيويورك عن إنزعاجهم جراء إنتشار عدد كبير من الإعلانات التي تحمل شعارات من الحقبة النازية، فيما عمدت الشركة إلى سحبها بعد إنذار تلقته من عمدة المدينة.

&
إعداد ميسون أبو الحب: أثارت بوسترات دعائية نشرتها شركة امازون، تتعلق برواية تحمل عنوان "الرجل في القصر العالي"، ضجة ولغطًا وردود فعل غاضبة في نيويورك على الصعيدين الشعبي والحكومي، ما عرّض الشركة الى انتقاد حاد.
&
إنزعاج
&
والمشكلة في البوسترات هي انها تحمل صورة شعار النازية داخل نسخة مُحرّفة من العلم الاميركي، لأن الرواية تتحدث عن وضع الولايات المتحدة المتخيل بعد انتصار المانيا النازية واليابان في الحرب العالمية الثانية، وكانت قد صدرت في عام 1962 وتحولت لاحقًا الى مسلسل تلفزيوني.
&
وبينما غطت البوسترات مقاعد قطارات الانفاق &بشكل كامل، وجه حاكم نيويورك، اندرو كومو، الى أمازون انذارًا لسحب البوسترات في الحال، وإلا قامت السلطات المختصة بسحبها، وقد سحبتها امازون بالفعل.
&
وذكرت صحيفة ديلي ميل ان بعض الركاب شعروا بالانزعاج من البوسترات التي عرضت صورة العلم الاميركي وفيه صورة النسر الالماني والصليب المعكوف، بدلًا من النجوم. &
&
مؤذية وغير مسؤولة
&
ويبدو ان هذه الدعايات لا تعارض ضوابط سلطة النقل في نيويورك، لكنها تعتبر لا مسؤولة ومؤذية بالنسبة للناجين من الهولوكوست ومن الحرب العالمية الثانية وأسرهم، وبالتأكيد للعديد من سكان نيويورك، بحسب عمدتها بيل دي بلازيو.&
&
وقال متحدث باسم سلطة النقل في نيويورك، المسؤولة عن قطارات الانفاق في المدينة، كيفن اورتيز: "السلطة هيئة حكومية ولا يمكنها الموافقة او رفض الدعايات حسب رأيها، بل هناك معايير يُقرها المجلس المسؤول وهي تتبعها".&
&
يُذكر بأن الحملة الدعائية تتضمن 260 بوستر منشور في المحطات، وكان من المفترض ان يبقى حتى 14 كانون اول (ديسمبر) المقبل، وقد امتنعت شركة امازون عن التعليق على الموضوع، بحسب ما أوضحت صحيفة الديلي ميل.&
&

&