علقت الحكومة السعودية جميع أعمال المكاتب والمعارض التابعة لمنظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وذلك لحين استكمال إجراءات "اتفاقية المقر" الموقعة بين الحكومة&السعودية والندوة العالمية في&فبراير من عام 2013.


&
&الرياض: علقت الحكومة السعودية جميع أعمال المكاتب والمعارض التابعة لمنظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وذلك لحين استكمال إجراءات "اتفاقية المقر" الموقعة بين الحكومة&السعودية والندوة العالمية في&فبراير من العام 2013، وعليه تم&إغلاق جميع المعارض ومكاتب استقبال التبرعات والفروع بالمدن السعودية المختلفة ، وذلك إلى حين أن استكمال الندوة المتطلبات والتراخيص الرسمية.
&
وكانت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قد وقعت في فبراير من العام 2013 "اتفاقية المقر" والبرتوكولات الملحقة بها وذلك&بينها بين حكومة المملكة العربية السعودية، حيث وقع الاتفاقية نيابة عن وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف ، الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير ، وعن الندوة أمينها العام الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي.
&
وتعود فكرة اتفاقية المقر للعام 2010 حيث فوّض مجلس الوزراء السعودي ، وزارة الخارجية للتباحث مع الندوة العالمية حول الأفكار المقترحة &بخصوص الاتفاقية ، وقام الجانبان بإعداد مسودة للاتفاقية وتم التوقيع عليها ،وبعد موافقة مجلس الشوري السعودي عليها ، تم رفعها إلى مجلس الوزراء السعودي الذي أقرها في جلسته المنعقدة يوم الاثنين 18 فبراير 2014 ، وأصبحت الاتفاقية من وقتها سارية النفاذ.
&
و تنص الاتفاقية على تقديم السعودية &الدعم المالي واللوجستي للندوة للقيام بمهماها - باعتبارها منظمة دولية- و على الندوة أن تلتزم بما تنص عليه أنظمة السعودية وما تقتضيه أعرافها وتقاليدها، كما تلتزم الندوة بأن تكون جميع مخاطبتها للجهات الحكومية عبر وزارة الخارجية السعودية ، وهو ما يعني خروجها من إشراف وزارة&الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهي الوزارة التي كانت تتولى سابقا مهام متابعتها .
&
كما نظمت "اتفاقية المقر" آلية فتح المكاتب والفروع داخل السعودية، &حيث نصت على الحصول على موافقة رسمية صريحة من دولة المقر لفتح فروع أو مكاتب جديدة للندوة في دولة المقر، وان فتح أي فرع يتم وفقاً لخطط التوسع المعتمدة وبحسب الحاجة ، وهو ما اعتبره مراقبون ابرز أسباب وقف أنشطة المكاتب الفرعية بالمدن السعودية، والتي تم إغلاقها لعدم حصولها متطلبات الترخيص وفقا لاتفاقية المقر .
&
وتأسست الندوة العالمية بمرسوم ملكي ، في عهد العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بين عبد العزيز في العام 1972 ،&حيث كانت نواة لمؤتمر ضم عددًا كبيرًا من مندوبي المنظمات الإسلامية. وكان من أهم توصيات هذا اللقاء إنشاء أمانة للمؤتمر مقرها الرياض، مهمتها متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر ، وقد &تأسست بموجب هذا المؤتمر الندوة العالمية&كأول منظمة إسلامية عالمية متخصصة في شؤون الشباب
&