يجتمعون في لوبورجيه الفرنسية ليجترحوا الحلول لأزمة المناخ المتصاعدة والتي تهدد مستقبل الكرة الأرضية، وهم يعون جميعًا أي مصير يرسمون لمستقبل الأجيال القادمة إن لم يتحركوا سريعًا.

دبي: أطلق نحو 150 رئيس دولة وحكومة الاثنين مفاوضات تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، ومساعدة الدول الفقيرة في مواجهة تداعياتها خلال أكبر مؤتمر دولي حول المناخ منعقد في لوبورجيه قرب باريس. في ما يأتي أبرز التصريحات من الجلسة الافتتاحية:

- أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون:

"لكي أكون واضحًا، مصير اتفاق باريس بين ايديكم، مستقبل شعوبكم ومستقبل كوكبنا بين أيديكم، فلم نواجه ابدًا مثل هذا الاختبار من قبل، ولحظة سياسية مثل هذه قد لا تتكرر".

- الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند:

"لم تكن التحديات امام لقاء دولي كبيرة مثلما هي اليوم، لأننا نبحث مستقبل كوكبنا ومستقبل الحياة... مسؤوليتنا أن نحافظ على كوكب محمي من الكوارث، والمؤتمر الحالي أمل كبير لا يحق لنا ان نخيبه... علينا ان نقرر، هنا في باريس، مستقبل الكرة الارضية".

- الرئيس الأميركي باراك أوباما:

"بامكاننا تغيير المستقبل الآن، شرط ان نكون بمستوى التحدي... اثبتنا انه لم يعد هناك تعارض بين النمو الاقتصادي القوي وحماية البيئة، وحطمنا الحجج القديمة بعدم التحرك... ينبغي ان يعطينا هذا بعض الامل".

- المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل:

"في باريس، علينا أن نفي بالوعود التي قطعناها في كوبنهاغن، وعلينا أن نحصل على نتائج ملموسة بحلول العام 2020، أي الافراج عن مئة مليار دولار سنويًا... إن الاضرار الناجمة عن التغير المناخي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا".

- الرئيس الصيني شي جينبينغ:

"على الدول الغنية أن تقدم دعمًا ماليًا أكبر ما بعد العام 2020 للدول النامية لمساعدتها في مكافحة الاحترار المناخي... وعلى الدول المتطورة أن تكون بمستوى تعهداتها من خلال رصد مئة مليار دولار سنويا حتى عام 2020 لتمويل مشاريع مناخية في دول الجنوب".

- ولي العهد البريطاني الامير تشارلز:

"لا تقرر مشاوراتكم في الاسبوعين المقبلين مصير الاحياء فحسب، وإنما الاجيال التي لم تولد بعد".

- وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس:

"مع افتتاح المؤتمر في باريس، النجاح غير مضمون لكنه في متناول ايدينا... الكلمات التي ينتظر العالم سماعها: لقد انجزنا مهمتنا".