الحرب الرقمية مستمرة بقوة ضد داعش، وآخر تقليعاتها موقع يستبدل صور عناصر التنظيم برؤوس البط البلاستيكية الصفراء، على سبيل الإهانة.

إعداد ميسون أبو الحب: تواصل منظمة "أنونيموس" حربها على تنظيم "داعش" على الانترنت، ولوحظ ان عددًا من مستخدمي الانترنت يشاركون في هذه الحرب.

وكانت "انونيموس" تعهدت بملاحقة عناصر التنظيم الارهابي المسلح في ما قرر موقع Chan4 للصور المشاركة بطريقة تهكمية وباستخدام البط المطاطي الذي يستخدم في المسابح.

وكتب احد مستخدمي الموقع: "ما رأيكم باستبدال رؤوس الاشخاص الذين يظهرون في صور التنظيم برؤوس بط بلاستيكية؟".

دولة البط!

ومنذ ذلك الوقت، بدأ المتمكنون في هذا المجال باستبدال رؤوس عناصر داعش برؤوس مطاطية. وشوهد ألبوم يحمل اسم "تأسيس دولة البط" 100 ألف مرة على موقع ايمغور Imgur للصور. وكتب احدهم معلقًا: "نحارب عناصر داعش بهذه الطريقة، بإهانتهم".

وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلنت "انونيموس" الحرب على داعش إثر وقوع هجمات باريس.

وجاء في شريط باللغة الفرنسية نشرته المنظمة وأعلنت فيه الحرب على التنظيم: "يجب أن تعلموا أننا سنعثر عليكم، وسنطلق أضخم عملية ضدكم على الاطلاق. توقعوا هجمات واسعة على الانترنت. تم إعلان الحرب فاستعدوا لها. الشعب الفرنسي أقوى منكم وسيخرج من هذه الفظائع اكثر قوة".

ونشرت المنظمة خطة لتعريف مؤيدي داعش بعالم ريك آستلي الرائع، وهو مغني من فترة الثمانينات، وقالت على وسم #OpParis إنها ستغرق حسابات عناصر التنظيم ومؤيديه بعد التأكد من هويتهم باغنية آستلي التي تحمل عنوان "لن اتخلى عنك على الاطلاق"، بحسب صحيفة تلغراف البريطانية.
&