&إتهم قاديروف السلطات التركية، بتجنيد الإرهابيين وإرسالهم إلى سوريا، ومشاركة تنظيم داعش في ارباحه النفطية.

جواد الصايغ: شن الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، هجوما جديدا على السلطات التركية، متهما أنقرة بمساعدة "الإرهابيين" في محاولتهم إبادة الشعب الشيشاني.

قاديرف واصل حملته على تركيا، بعد أن توعدها بالندم لأمد طويل، عقب إسقاطها، طائرة حربية روسية على مقربة من الحدود السورية-التركية المشتركة منذ ستة ايام.
&
تركيا حاولت إبادتنا
وفي تصريح جديد له، نفى الرئيس الشيشاني ، صحة ما تقوله وسائل الإعلام التركية من أن تركيا ساعدت الشعب الشيشاني دائما، وقال في بيانه،"إن تركيا ساعدت الإرهابيين الذين سعوا إلى إبادة الشعب الشيشاني".
وأضاف، "اليوم أصبحت تركيا قاعدة لتجنيد الإرهابيين وإرسالهم إلى سوريا. تركيا لا تحارب "داعش"، بل تشاركه في المشاريع الربحية، وتشتري النفط منه، وتموّل أعداء الإسلام الذين يقتلون آلاف المسلمين".
&
أنقرة اسقطت الطائرة بإيعاز أميركي
وفي موضوع إسقاط الطائرة الروسية، توجه قاديروف الى الأتراك بالقول، "تعرفون أن روسيا تحتضن ملايين المسلمين"، وتساءل،" لماذا هاجمتم طائرتنا بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية والغرب، وقتلتم طيّارنا الذي يقاتل "داعش" ويدافع عن المسلمين؟.
&
الكرملين: بوتين لن يلتقي إردوغان
وتأتي تصريحات قاديروف، في الوقت الذي أعلن فيه الكرملين، "أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء في باريس بين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، رغم طلب الرئيس التركي عقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي".
&
الخطوة التركية لم تغيّر موقف موسكو
وحتى الآن يبدو ان الخطوة التركية التي تمثلت باسترداد جثمان الطيار الروسي الذي قتل بنيران فصائل المعارضة السورية، وتسليمه إلى موسكو، لم تكسر الجليد بين البلدين، مع مواصلة روسيا فرض عقوبات إقتصادية على أنقرة.
&
إردوغان: سنتصرف بصبر
وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "أن حكومته سوف تتصرف "بصبر لا بعاطفة" قبل اتخاذ أي إجراءات ردا على قرار روسيا فرض عقوبات على تركيا"، مجددا التأكيد، أنه سيغادر منصبه إذا ثبتت اتهامات الرئيس الروسي لتركيا بشراء النفط من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).