كشفت مصادر ايرانية اليوم اسماء 16 جنرالاً ايرانيًا قتلوا في سوريا، موضحة أن 2500 فرد من افراد الحرس الثوري الايراني والمليشيات العراقية والافغانية والباكستانية التابعة له، اضافة الى حزب الله اللبناني قتلوا هناك ايضًا، مؤكدة انه يوجد في سوريا حاليًا 5000 عنصر للحرس وعشرات الآلاف من عناصر الميليشيات، اضافة الى ارسال وحدات من مدفعية وطيران الجيش والهندسة والطائرات بلا طيار وقادة الاستخبارات، اضافة الى وحدات قتالية الى سوريا.&
&
وأشارت لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان صحافي، تسلمت "إيلاف" نسخة منه، الثلاثاء، الى انه عقب تلقيه هزائم متتالية في سوريا وأخذت وتيرة متصاعدة منذ شباط (فبراير) الماضي استنجد نظام طهران بروسيا عسى أن يتمكّن أفراد الحرس الثوري وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية ومرتزقته ممن يحملون الجنسيات الأفغانية والباكستانية من التقدم في ظل غارات الطيران الروسي وبمساعدة بقايا جيش بشار الأسد، لكن رغم مضي شهرين وتواصل الغارات المكثّفة وقتل آلاف المدنيين لم يكسب أي انجاز ملموس وانما مني بهزائم شديدة في بعض المناطق حيث اضطر الى الانسحاب منها.&
&
واضافت ان أهم هدف لقوات الحرس الثوري الايراني كان الاستيلاء على المناطق المحررة في مدينة حلب السورية الشمالية، وكان قاسم سليماني قائد قوة القدس في الحرس يشرف شخصيًا في جنوب المدينة على هذه العمليات، وفي الأيام الأولى من الغارات الروسية أبلغ سليماني افراد الحرس انهم اذا استطاعوا استيلاء الجيش الحر على مناطق جديدة &فإن القوات الأخرى ستستولي على حلب خلال ثلاثة أيام. وكانت الخطوة الأولى الاستيلاء على الطريق السريع دمشق – حلب لكن أفراد الحرس اضطروا الى الانسحاب بعد تكبدهم خسائر فادحة، وفي احدى القرى الواقعة في هذه المنطقة لقي 15 من أفراد الحرس مصرعهم مؤخرًا، حيث ينتشر في هذه الجبهة، اضافة الى أفراد الحرس، عناصر حزب الله اللبناني ومسلحو المليشيات العراقية والافغانية. &
&
واوضحت اللجنة انه نظرا للأهمية التي يوليها نظام الأسد وروسيا لمدينة اللاذقية الساحلية، انتشر أفراد الحرس هناك حتى يقوموا بالاستيلاء على المنطقة المحررة في الريف الشمالي للمدينة، وذلك بهدف منع سقوطها . وبدأ أفراد الحرس والجيش التابع للأسد هجمات شديدة على المناطق المحررة خلال الأيام الأخيرة بموازاة الغارات الروسية المكثفة الا أنهم اصيبوا بالفشل في منع تقدم الجيش الحر نحو العاصمة دمشق. ويقاتل أفراد الحرس الثوري أساسًا ضد الجيش الحر وجيش الفتح والقوات التابعة لهما، ولا يتواجدون في مناطق التماس مع تنظيم داعش، حيث أكد قاسم سليماني لأفراد الحرس أن القوات المقاتلة أمامهم هم من الجيش الحر ولا علاقة لهم بداعش.&
&
وقالت اللجنة إن النظام الايراني قد ارسل خلال الأشهر الماضية اضافة الى قاسم سليماني عددًا من كبار قادة قوات القدس وقوات الحرس الى سوريا ومنهم: عميد الحرس اسماعيل قاآني نائب سليماني في قوات القدس، حيث كان يتولى في الآونة الأخيرة قيادة قوات الحرس في معارك حلب، وقد حلّ محل حسين همداني الذي قتل في سوريا في 8 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي. وميد الحرس قاسم رستمي القائد السابق لمقر «خاتم» التابع لقوات الحرس ووزير النفط في حكومة احمدي نجاد: انه يتولى قيادة الإسناد الحربي في سوريا. وعميد الحرس أحمد مدني المعروف بسيد جواد و كان قائد الجبهة الشمالية لقوات الحرس في سوريا وهو موجود في الوقت الحاضر في منطقة حلب.. وحاج علي صفري من قادة فيلق ولي العصر &في محافظة خوزستان وموجود في اللاذقية ويتولى مسؤولية جزء من اسناد قوات الحرس في سوريا.. وكذلك عميد الحرس حاج كميل كهنسال من الفرقة (25) كربلاء في محافظة مازندران، حيث اصيب مؤخراً بجروح في اللاذقية وتمت إعادته الى إيران.
&
وحدات قوات الحرس في الحرب
&
وقد زاد نظام طهران منذ أشهر من عدد أفراد الحرس في سوريا حتى يبدأ هجومه البري الواسع بموازاة الغارات الروسية ووصل عددهم في الوقت الحاضر في سوريا الى 5000 شخص، اضافة الى عشرات الآلاف من عناصر حزب الله والميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية، كما أرسلت قوات الحرس الى سوريا وحدات مدفعية وطيران الجيش والهندسة والطائرات بلا طيار وقادة استخبارات وعمليات، اضافة الى وحدات قتالية.
&
وفي سوريا حاليًا وحدات من قوات الحرس تنتشر بمختلف مناطق البلاد
&
•أفواج فيلق أنصار المهدي ويسمى أيضًا بفيلق «ولي الأمر» ومهمة هذا الفيلق هو حماية خامنئي وقادة النظام وموقع انتشارهم جنوب حلب وعبدالله باقري رجل حماية الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد كان من أفراد هذا الفيلق الذي قتل مؤخرًا في سوريا. وهم من النخبة المتميزة للنظام من ناحية التمرّس والوثوق. ومؤخرًا، تمت اعادة فوج منهم باسم فاتحين من سوريا الى ايران بسبب تكبده خسائر فادحة وآمر الفوج هو حاج علي فرجي وموقع انتشاره في يافت آباد في طهران.
- أفواج اللواء «صابرين» وحدات القوات الخاصة لقوات الحرس:
&
-أفواج من الفرقة 5 «نصر» من محافظة خراسان رضوي.
- وحدات من اللواء المدرع المستقل 21 (الإمام الرضا).
- وحدات من الفرقة 17 (علي ابن ابيطالب) من قم.
- وحدات من الفرقة 14 (الإمام الحسين) من اصفهان.
-وحدات من اللواء الأول (حجت) واللواء الثالث (كرخه) من الفرقة المدرعة 7 (وليعصر) من ألاهواز.
- وحدات من اللواء (أنصار الرسول) من الفيلق (نبي أكرم) من محافظة كرمانشاه.
- وحدات من الفرقة 19 (فجر) واللواء المحمول جوا 33 (المهدي) من محافظة فارس.
- بعض من وحدات فيلق القدس في جيلان.
- بعض من وحدات الفرقة 25 كربلاء من محافظة مازندران.
- بعض من وحدات الفيلق (سيد الشهداء) من محافظة طهران.
- بعض من وحدات اللواء الأول (نينوى) واللواء المدرع 60 واللواء 45 (جواد الأئمة) من محافظة كولستان.
- بعض من وحدات الفرقة 41 (ثار الله) من محافظة كرمان.
- فوج 161 من الفيلق (انصار الحسين) وفوج 164 مغاوير (علي اكبر) من محافظة همدان.
- مجموعة مدفعية 56 (يونس) من محافظة فارس.
&
الميليشيات الشيعية
&
اضافة الى حزب الله اللبناني، شكّل نظام &طهران مليشيات من غير الايرانيين في وحدات مختلفة للحرب ضد الشعب السوري ومنها:
&
•كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وفيلق بدر مكوّنة من عناصر عراقيين ولديهم مشاركة فعالة في ارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي وبحسب أوامر النظام الإيراني نقلت أعداد كبيرة من عناصرها إلى سوريا.
•ألوية (ابوالفضل العباس) و(ذوالفقار) و(كتائب سيدالشهداء) و(سرايا خراساني) و(حركة النجباء) تعتبر من عناصر عراقيين، وتم تشكيلهم من قبل قوات الحرس خلال السنوات الأخيرة لاستخدامها في سوريا.
•فرقة «فاطميون» للافغان: تم تشكيل هذه الفرقة من الافغان القاطنين في ايران لاسيما من السجناء الذين تم افراجهم شرط المشاركة في الحرب في سوريا، وجندتهم قوات الحرس مقابل راتب شهري مقداره 500 دولار. وقتل أعداد كبيرة منهم في سوريا بمن فيهم «علي رضا توسلي» و« مصطفى صدرزاده» من قادة هذه الفرقة.
-مجموعة «زينبيون» &مكوّنة من الرعايا الباكستانية من الشيعة القاطنين في إيران حيث نظمتهم قوات الحرس.
&
واكدت اللجنة انه قد قتل خلال الشهرين الأخيرين ما لايقل عن 100 شخص من الضباط والقوات المدرّبة من قوات الحرس، ويتم نقل جثث بعض منهم الى ايران لكن يتم دفن قسم كبير منهم &في سوريا. وأعلنت وكالة أنباء ايرنا الحكومية في حزيران (يونيو) الماضي أن قتلى قوات الحرس خلال الحرب السورية المدفونين في ايران بلغ 400 شخص، فيما العدد الحقيقي لقتلى قوات الحرس والمرتبطين بها من مختلف المليشيات أكثر من 2500 شخص.&
&
16 جنرالاً ايرانيًا قتلوا في سوريا
&
وكشفت لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن اسماء بعض من كبار قادة قوات الحرس الذين قتلوا في حرب سوريا وهم:
&
عميد الحرس حسين همداني نائب قائد قوات الحرس ومساعد قائد قوات القدس وقائد قوات النظام في سوريا. عميد الحرس محمد علي الله دادي قائد فيلق الغدير. عميد الحرس عبدالله اسكندري. عميد الحرس عبدالله حيدري. عميد الحرس حسن شاطري رئيس لجنة اعادة اعمار لبنان. عميد الحرس اسماعيل حيدري. عميد الحرس جبار دريساوي. عميد الحرس محمد جمالي باقلعه. عميد الحرس سيد حميد طباطبايي مهر من مديري عمليات القوة البرية لقوات الحرس. عميد الحرس هادي كجباف قائد فيلق شوشتر خوزستان. عميد الحرس حسين بادبا من قادة الفرقة 41 ثار الله. عميد الحرس روزبه هليسيايي. عميد الحرس جبار عراقي. عميد الحرس شيباني. عميد الحرس عبدالرضا مجيري. عميد الحرس عزت الله سليماني. عقيد الحرس امير رضا عليزاده. عقيد الحرس عباس عبداللهي. عقيد الحرس مسلم خيزاب. عقيد الحرس حميد مختاربند وعقيد الحرس فرشاد حسوني زاده.