ضبطت القوات الفرنسية مجسمًا لبطن حامل في احد المنازل في مونبيلييه جنوب البلاد، وتشتبه السلطات أن المجسم قد يستخدم لإخفاء أشياء.

باريس: اعلن مصدر قريب من التحقيق مساء الاربعاء، أن شابة فرنسية اعتنقت الاسلام وزوجها اوقفا رهن التحقيق منذ الاثنين، في اطار تحقيق لمكافحة الارهاب اجري في باريس بعد العثور على مجسم غريب لبطن حامل في منزلهما.

وقال المصدر إن الفرنسية التي تبلغ من العمر 23 عامًا وزوجها (35 عامًا)، وهما من مونبيلييه (جنوب)، اوقفا بعد العثور في منزلهما على مجسم لبطن حامل، مؤكدًا بذلك معلومات نشرتها صحيفة ميدي ليبر. وقالت الصحيفة إن المجسم فارغ ويمكن ان يستخدم لاخفاء اشياء.

واضاف المصدر القريب من التحقيق أنه "لم يعثر على أي متفجرات في المنزل، لكن تحليل حواسيب الزوجين اظهر انهما اطلعا على صور جهاديين وزارا أو بحثا في مجال تصنيع عبوات ناسفة".

وذكر مصدر قضائي أن الزوجين اوقفا في البداية لإشادتهما بالارهاب في اطار تحقيق محلي. لكن نيابة مكافحة الارهاب في باريس فتحت بدورها تحقيقًا في 17 كانون الاول/ديسمبر. وترفض نيابة باريس الادلاء بأي تعليق طالما أن الزوجين موقوفان قيد التحقيق.

وفي مونبيلييه، وصف الجيران الزوجين بأنهما "لطيفان ومهذبان ومتدينان جدًا". وقالت ميراي (حوالى سبعين عامًا) التي تقيم بالقرب من منزلهما إن الزوج "لطيف جدًا ولم اواجه أي مشكلة معه. كنت استلطفه حتى اذا كان قد تبنى التطرف. اما هي فلم اكن احب التحدث اليها".

ويأتي ذلك، بينما تشهد فرنسا توترًا شديدًا بمناسبة اعياد آخر السنة. واكد رئيس الوزراء الفرنسي الاربعاء لدى تقديمه مشروع تعديل دستوري لادراج نظام حالة الطوارىء في الدستور، أن "التهديد (الارهابي) لم يكن يومًا مرتفعًا الى هذا الحد".

واكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف من جهته الثلاثاء ان "عدد الاعتداءات التي تم احباطها على اراضي فرنسا منذ 2013 وصل الى عشرة". واعلن انه احبط محاولة اعتداء الاسبوع الماضي بالقرب من مدينة اورليان.

وقال فالس الاربعاء إن "عدد الذين انضموا الى مجموعات جهادية في سوريا والعراق تجاوز عتبة الالف شخص"، مضيفًا ان "نحو 600 منهم لا يزالون هناك ونقدر أن 148 منهم قتلوا". واوضح "ان 250 منهم عادوا الى اراضينا".

&

&