&
&اعلنت الامم المتحدة اليوم مقتل واصابة 3615 عراقيًا الشهر الماضي نتيجة اعمال العنف والمواجهات مع تنظيم "داعش"، معتبرة أن العام 2014 كان الاسوأ للعراقيين .. فيما اكد وزير الدفاع ان قواته جاهزة لتحرير مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم.

&
أكدت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" في تقرير لها الاحد مقتل 1375 شخصًا واصابة &2240 آخرين جراء اعمال العنف والمواجهات العسكرية مع "داعش" خلال الشهر الماضي .. اوضحت ان 585 جنديًا عراقيًا قتلوا خلال كانون الثاني (يناير) الماضي فيما اصيب 771 آخرون نتيجة المعارك الجارية في عدد من مناطق البلاد اضافة الى مصرع 790 مدنيًا &.
&
واضافت البعثة ان محافظة بغداد كانت الاكثر تضررًا جراء اعمال العنف حيث قتل فيها 256 مدنياً واصيب 758 آخرون . وقالت إن "اعمال العنف التي تقوم بها التنظيمات الارهابية في العراق بالاضافة الى الاعمال العسكرية، تسببت في هذا العدد من الضحايا .
&
ومن جهته اكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة نيكولاي ميلادينوف ان عام 2014 كان عاماً مأساوياً في العراق واشار الى ان العراق يواجه الارهاب والعنف بكل اشكاله . وقال ان "داعش" قام باستباحة الاراضي وقتل المدنيين واستعباد الناس ويسعى لتدمير العراق واقامة دولة الارهاب والرعب مؤكداً ان "عام 2014 كان عاماً مأساوياً في العراق".
&
واضاف ان "الحكومة العراقية تتصدى للعنف والارهاب" .. وقال ان "اصدقاء العراق وجيرانه وحلفاءه احتشدوا ومدوا يد العون للعراق". واشار الى ان "الامم المتحدة تقف مع العراق في اعادة اعمار المناطق المحررة"، مشيرًا الى ان "انشاء الحرس الوطني سيمكن العراقيين من تحمل مسؤولية بلادهم".
ومطلع العام الحالي أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق مقتل واصابة 2969 عراقيًا في أعمال الإرهاب والعنف التي شهدتها البلاد خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي مشيرة الى ان عدد ضحايا عام 2014 في العراق تجاوز أكثر من 26 الفاً بين قتيل وجريح .
&
وسجلت البعثة عدد الضحايا في العراق خلال العام الماضي 2014 بمجموع الحد الأدنى 35408 مدنيين توزعوا بين 12282 قتيلاً واصابة 23126 آخرين . واوضحت ان عدد الضحايا من المدنيين بما في ذلك الشرطة في عام 2014 أعلى من ذلك في عام 2008 عندما كان هناك 26965 مدنيًا سقطوا متوزعين على 6787 قتيلاً و 20178&جريحاً وهو الأسوأ التي مر بها العراق منذ أعمال العنف الطائفي في الفترة بين عامي 2006و2007 .
&
وقال ملادينوف "لا يزال المواطن العادي من العراقيين يعاني من العنف والإرهاب وشهد عام 2014 أكبر عدد من الضحايا منذ بدء اعمال العنف في الفترة بين 2006و2007 .. مشددًا بالقول"إن هذه حالة محزنة جداً . ودعا جميع الأطراف السياسية الفاعلة في العراق للعمل معا وإيجاد حلول سلمية للمشاكل التي تواجه البلاد.. وقال: "يحدوني الأمل في أن يكون عام 2015 افضل للعراق .
واوضحت بعثة الامم المتحدة ان شهر حزيران (يونيو) من العام الماضي سجل أعلى عدد من الضحايا بعدد 4126 مدنيًا توزعوا بين 1775 قتيلاً واصابة 2351 اخرين .. وقالت ان هذه الحصيلة شملت محافظة الانبار الغربية.
&
وزير الدفاع : الجيش جاهز لتحرير مدينة الموصل
وصف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم وضع الجيش العراقي بـ"الجيد جدًا"، وهو صاحب &المبادرة والسيطرة، واكد أن الجيش مستعد لخوض معركة الموصل على مستوى التخطيط، وفيما اشار إلى أن تنظيم "داعش" يستغل الأجواء التي تمنع وصول الطائرات لمساندة الجيش، واوضح أن التنظيم سينتهي" خلال الأشهر المقبلة.
&
وقال العبيدي خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش استعراض عسكري لقيادة الدفاع الجوي بمقر القيادة غربي بغداد أن "وزارة الدفاع تبذل جهوداً كبيرة ومفتوحة على كل الجوانب لتطوير الجيش وتسليحه" &واصفًا وضع الجيش بـ"الجيد جدًا". وأضاف العبيدي أن "الحرب كر وفر وتنظيم "داعش" حصل على بعض مواقع الأقدام في هذه الحرب ولكن الجيش العراقي هو صاحب المبادرة والسيطرة .. لافتًا إلى أن "داعش" يستغل الأجواء التي تمنع وصول الطائرات لمساندة قطعات الجيش .
وبشأن الاوضاع في &محافظة نينوى، قال العبيدي في تصريحاته التي نقلتها وكالة "المدى بريس" إن "الجيش جاهز على مستوى التخطيط لخوض معركة الموصل" مؤكداً أن "أبناء المحافظة وعشائرها سيكونون حاضرين إلى جانب الجيش في معركة التحرير". وشدد على أن تنظيم "داعش" سينتهي خلال الأشهر المقبلة .
&
ونفى وزير الدفاع خالد العبيدي تقارير تحدثت عن فصل ضباط في القوة الجوية، وأشار إلى أن عددًا من الضباط قد أحيلوا على التقاعد بسبب رتبهم العالية وكبر سنهم. وقال إن "للدفاع الجوي دوراً كبيراً وسديداً في دحر الإرهاب"، لافتًا الى أن "السنوات الأخيرة شهدت تطوراً كبيرًا في تسليح القوة الجوية وإدخال جملة من الأسلحة الحديثة". وأكد العبيدي أن "الطائرات الأميركية الـ(f16) ستصل خلال الأشهر المقبلة".
و نفى العبيدي "الأنباء التي تحدثت عن فصل ضباط في القوة الجوية"، .. مشيرا إلى أن "ما جرى هو إحالة عدد من الضباط على التقاعد لرتبهم العالية وكبر سنهم ولإعطاء فرصة للضباط الشباب".
&
يذكر أن تنظيم "داعش" قد فرض سيطرته على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى (405 كم شمال & بغداد)، في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 ثم تمدد بعدها للسيطرة على مساحات شاسعة من الاراضي في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والانبار تمكن خلالها من السيطرة على بعض المصافي وآبار النفط في تلك المناطق ومازال يخوض معارك ضارية مع القوات العراقية التي تصدت له واخرجته من بعض هذه المناطق الا انه مازال يحتل مناطق عدة اخرى.
&
&