تقدمت امرأة بلجيكية بوثائق إلى المحكمة العليا الاسبانية تثبت أنها ابنة الملك الاسباني السابق خوان كارلوس، فقبلت المحكمة النظر في الدعوى.


ساره الشمالي من دبي: قبلت المحكمة العليا في إسبانيا الاربعاء النظر في دعوى بنوّة قضائية مرفوعة ضد ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، الذي تنازل عن العرش في 2014، من البلجيكية إنغريد جان ساتيو، بعدما قدمت المدعية وثائق للمحكمة، وأدلة على علاقة ربطت والدتها بخوان كارلوس.

كان متزوجًا!

وقررت المحكمة، المؤلفة من 12 قاضيًا إحالة القضية على خبراء لإبداء الرأي الفني فيها، خصوصًا أن ساتيو (48 عامًا) قالت في دعواها إن الملك خوان كارلوس (77 عاما) أقام علاقة حميمة مع والدتها فى اواخر 1965، كانت هي ثمرتها في العام التالي.

وطالبت ساتيو بضرورة تحليل الحامض النووي لكارلوس، مؤكدة استعداد والدتها، وهي بعد على قيد الحياة، للادلاء بشهادتها.

وتجدر الاشارة الى أن الملك الاسباني السابق كان أميرًا متزوجًا في العام 1965، وهو تولى الملك الاسباني في 1975، بعد وفاة الديكتاتور الاسباني فرانكو. أمام ملك إسبانبا السابق 20 يومًا، ابتداءً من الاربعاء الماضي، ليقدم استئنافًا في القضية، بينما رفض القصر الملكي الاسباني التعليق على المسألة.

بلا حصانة

وقررت المحكمة العليا المضي قدمًا في القضية التي رفعتها ساتيو، بعدما ناشدت الفريقين إسقاط القضية وحلها بالتراضي.

والجدير بالذكر أن حصانة خوان كارلوس حين كان ملكًا أوقفت القضيتين في بداياتهما في 2012، لكنه خسر حصانته هذه بتنحيه عن العرش في العام الماضي، وبالتالي صار جائزًا مقاضاته كأي مواطن إسباني.

إلا أن ذلك لم يمنعه من التمتع ببعض الحماية القضائية، التي تسمى "أفوراميانتو"، وتعني أنه لا يمكن مقاضاته إلا أمام الماكم العليا. وكانت المحكمة رفضت القبول بقضية مشابهة، تقدم بها كاتالان ألبيرتو سولا جيمينيز، بسبب عدم توافر الأدلة.