قالت المخابرات الأميركية إنّ انتصارات بوكو حرام إن استمرت على ذات النسق، فيمكن ان تتحول الى ازمة اقليمية كبرى مع انعكاسات تتجاوز غرب افريقيا.


واشنطن: حذر مدير الاستخبارات العسكرية الاميركية الثلاثاء من ان حركة بوكو حرام الاسلامية في نيجيريا قد تتسبب ب"ازمة اقليمية كبرى" في افريقيا مشيدا بالتزام دول الجوار محاربة هذه الجماعة المتطرفة.

وقال الجنرال فينسنت ستيوارت المسؤول الجديد في الاستخبارات العسكرية امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "ان حكومة نيجيريا لم تنجح في تحسين فعاليتها العسكرية للتصدي لبوكو حرام ولا في اعتماد مقاربة شاملة (اقتصادية واجتماعية وقضائية) ضد التمرد".

واضاف "اذا استمرت الامور على هذا النحو فان نجاحات بوكو حرام يمكن ان تتحول الى ازمة اقليمية كبرى مع انعكاسات تتجاوز غرب افريقيا".

لكنه رحب ايضا بجهود الدول المجاورة للتصدي للمجموعة المتطرفة.

وقال ان "تصدي تشاد والكاميرون والنيجر ودول اخرى في المنطقة لبوكو حرام نبأ جيد".

وتابع "نبدأ بالحصول على مساعدة الدول المجاورة للتصدي" لبوكو حرام مؤكدا انه "في الوقت الراهن" يبقى الاسلاميون في شمال شرق البلاد.

وشن الجيش التشادي الثلاثاء هجوما بريا ضد بوكو حرام في نيجيريا ودخل مدينة غامبورو من الحدود الكاميرونية بعد معارك عنيفة مع المتطرفين الذين كانوا يسيطرون عليها منذ اشهر.

واحتشدت قوات تشادية اخرى على الحدود بين النيجر ونيجيريا قرب معاقل بوكو حرام.