اهتم القراء البريطانيون بتقرير نشر حول مرافقة الملكة رانيا لزوجها ملك الأردن عبدالله الثاني لتقديم العزاء لذوي الطيار معاذ الكساسبة.


سالم شرقي من دبي: أين كانت الملكة إليزابيث ودافيد كاميرون بعد أن أعدم تنظيم داعش كلاً من ديفيد هنز وآلان هيننج؟ سؤال طرحه أحد البريطانيين تعليقاً على خبر نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بعنوان "دموع ملكة"، حيث أشار إلى أن دموع الملكة، ومرافقتها لزوجها ملك الأردن عبدالله بن الحسين لتقديم العزاء لأسرة الطيار الراحل معاذ الكساسبة، والذي تم حرقه حياً على يد داعش، حظيا بتقدير عالمي لافت.

وتابع القارئ الذي علق على تقرير "دموع ملكة" عبر الموقع الإلكتروني للصحيفة البريطانية قائلاً: "ما قامت به الملكة رانيا والملك عبد الله يبدو وكأنه درس موجه لنا نحن، فهما يقدمان العزاء لأسرة الطيار، فأين كانت الملكة إليزابيث من ذلك حينما تم اعدام رهائن يمثلون بريطانيا مثل هنز وهيننج"؟

وأضاف "وفي الوقت الذي يقوم ملك الأردن وزوجته بتقديم العزاء قامت الطائرات الأردنية بشن غارات للثأر من داعش، فهل لنا أن ننشر ذلك على أغلفة الصن وغيرها من الصحف اللندنية؟ على أن نقوم بعمل ريتويت وإعادة إرسال لديفيد كاميرون".

ونقلت الصحيفة اللندنية صوراً مؤثرة من العزاء، حيث ظهرت الملكة رانيا تحتضن أنوار الطراونة زوجة الطيار الراحل، التي أشارت إلى أنها كانت تتابع تطورات الموقف الخاص بزوجها من خلال الإنترنت، وخاصة "فيسبوك"، وهو أمر صادم بكل المقاييس، كما أشارت في تصريحات للصحافة البريطانية إلى أن زوجها الذي تم زفافها عليه قبل 5 أشهر فقط من وقوعه أسيراً في يد داعش، أخبرها قبل الطلعة الجوية الأخيرة له بأنه لا يشعر بالارتياح من هذه الضربة تحديداً، كاشفاً عن أنه يتمنى وجود الضباب لكي يتم إلغاء الطلعة الجوية في هذا اليوم.