أكد ملك الاردن عبدالله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل ثاني ان الحرب على الإرهاب والتطرف هي لحماية الدين الإسلامي، وذلك خلال مباحثات أجريت بينهما في عمان. وأكد الملكان ضرورة تعزيز سبل التعاون بين البلدين خاصة في مجال سلاح الجو.


عمان: أكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال مباحثاتهما الاثنين في عمان ان الحرب على الارهاب والتطرف هي حرب من اجل حماية الدين الاسلامي من "عصابة داعش الارهابية"، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
&
وقال البيان، ان الملك عبد الله والملك حمد بن عيسى بحثا في قصر بسمان في عمان "آخر المستجدات الاقليمية، خصوصا الجهود المبذولة لمحاربة الارهاب والتطرف وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها".
&
وأكد الزعيمان ان "الحرب على الارهاب والتطرف هي حرب لحماية الدين الاسلامي ومبادئه السمحة وتعاليمه المعتدلة من الاعمال الوحشية والاجرامية التي تتصف بها عصابة داعش الارهابية الجبانة، والتي توحَّد المجتمع الدولي أكثر لمحاربتها وهزيمتها والقضاء عليها".
&
واوضح البيان ان الزعيمين بحثا "سبل تعزيز التعاون بين القوات المسلحة الاردنية وقوة دفاع البحرين، خصوصا في مجال سلاح الجو".&كما تم خلال اللقاء استعراض "تطورات الأوضاع في سوريا والعراق والتحديات التي تواجهها بعض الدول العربية، والتأكيد على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية حيال مختلف القضايا والتحديات".
&
ونقل البيان عن ملك البحرين قوله "نعتز بكم ونحن على استعداد للمساهمة في كل ما تحتاجونه، فالاردن معروف بمواقفه الاخوية تجاه البحرين، ومساعدته لنا في تطوير عمل مؤسساتنا، ودعم قواتنا المسلحة".
&
من جانبه، اكد العاهل الاردني انه "لم يواجه الاردن ظرفا صعبا، إلا وكانت البحرين تاريخيا وخلال ساعات تتضامن وتقف إلى جانبنا على أعلى المستويات. وجودكم وتضامنكم معنا ومواقفكم المشرفة تجاه قضايا العالم العربي رسالة للجميع بأن لدينا أشقاء وأصدقاء يقفون معنا في مختلف الظروف".
&
وكان ملك البحرين لدى وصوله الى عمان "تضامن البحرين مع الأردن وقيادته الحكيمة باستشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة على يد عصابة داعش الارهابية الجبانة"، مؤكدا "دعم البحرين ووقوفها التام والثابت مع الأردن في ما تتخذه من إجراءات وخطوات حاسمة للقضاء على الارهاب ودحره بجميع صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته".
&
واعتقل الكساسبة في كانون الاول (ديسمبر) في سوريا بعد سقوط طائرته التي كان يقصف بها في اطار عملية للتحالف الدولي مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة الرقة (شمال). واعتقله عناصر التنظيم الجهادي على الاثر.
&
وتم اعدامه حرقا ردا على مشاركة الاردن في التحالف، بحسب شريط فيديو نشر الثلاثاء. ويضم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة العديد من الدول العربية بينها الاردن والبحرين.