توقعت مصادر استخباراتية أميركية أن تكون كايلا مولر اقترنت رغمًا عنها بأحد مقاتلي "داعش" خلال احتجازها كرهينة، وربما تكون تعرّضت للإغتصاب أو تم بيعها في سوق الرق.


&
رجّحت مصادر استخباراتية أميركية أن تكون الرهينة الأميركية كايلا مولر والتي قُتلت في سوريا، قد اقترنت بأحد أعضاء تنظيم "داعش" خلال الفترة التي احتجزها فيها التنظيم.
ونقلت شبكة "سي ان ان" عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم قولهم إن الرهينة وهي عاملة إغاثة، ربما تكون تعرضت للاغتصاب أو تم بيعها أو أرغمت على الاقتران بأحد أعضاء تنظيم داعش.
&
وترى المصادر الاستخبارية أنه ربما تم منح مولر إلى أحد مقاتلي داعش كعروس، بحسب ما قال أحد المسؤولين في الحكومة الأميركية، وقد أعلن والدا مولر الثلاثاء، أنهم تلقوا تأكيدات أن ابنتهم التي اختطفت في شمال سوريا في 2013 قد لقيت حتفها.
&
وبعث تنظيم "داعش" رسالة خاصة إلى العائلة في نهاية الأسبوع تتضمن معلومات عن موتها، وفقا لما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بيرنارديت ميهان الثلاثاء، وتتضمن الرسالة صورا، إحداها تظهر فيها جثتها وهي في الكفن، وكانت الصورة واضحة بما فيه الكفاية لتؤكد هويتها للعائلة وللأطباء الشرعيين، بحسب ما أكد مسؤول أميركي لـ "سي ان ان".
&
لكن المعلومات لم تؤكد كيفية وفاة مولر ولكن تنظيم "داعش" كان قال الجمعة، إن مولر، 26 عاما، قتلت في غارة للطيران الأردني على مدينة الرقة، التي تعد معقل التنظيم، ولم يقدّم أي دليل على مزاعمه، سوى صور لمبنى مهدّم.
&