مع تواتر التقارير الاستراتيجية عن احتمال شن حرب برية لسحق تنظيم (داعش)، طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس تفويضاً لاستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم.&


قال البيت الابيض يوم الأربعاء انه يتعين على الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس أن يقرروا كيفية العمل معا لإقرار مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في القتال ضد (داعش).
&
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست للصحافيين في إفادة "الرئيس ورجالنا ونساؤنا الذين يرتدون الزي العسكري يتحملون بالتأكيد مسؤوليتهم للحفاظ على سلامة البلاد. حان الوقت لكي يتحرك الكونجرس ويتحمل مسؤوليته ليفعل الشيء نفسه".
3 سنوات&
&
ويلاحظ في طلب التفويض الذي أرسله اوباما للمشرعين قصر فترة العمليات ضد مقاتلي التنظيم على ثلاث سنوات ومنع استخدام القوات الأميركية في "قتال بري هجومي ممتد".
&
وحسب نص التفويض الذي قالت (رويترز)، فإن أوباما يريد أيضا إبطال قرار صدر عام 2002 ويرخص بحرب العراق "لكن اقتراحه يبقي على تصريح صدر عام 2001 بعد قليل من هجمات 11 سبتمبر (ايلول) بخصوص حملة ضد تنظيم القاعدة وفروعه.
&
وقال اوباما في رسالة مرفقة بالمسودة "أمرت باستراتيجية متواصلة وشاملة لتقليص قدرات تنظيم الدولة الاسلامية وهزيمت". واضاف "يجب نشر قوات محلية وليس قوات أمريكية لتنفيذ مثل تلك العمليات."
&
وكان أوباما دافع عن قراره قيادة تحالف دولي ضد تنظيم ما يسمى (الدولة الإسلامية) باعتبار أن هذا من صلاحياته وبدأت الطائرات المقاتلة مهاجمة المتشددين في العراق في الثامن من اغسطس (آب) 2014، لكنه واجه انتقادات لأنه لم يسع للحصول على موافقة الكونجرس حيث يتهمه البعض بمخالفة صلاحياته الدستورية.
&
ويشار إلى أنه في مواجهة ضغوط لإتاحة الفرصة للمشرعين لدراسة قضية بأهمية نشر قوات وبعد الانتخابات التي فاز خلالها الجمهوريون بالسيطرة على الكونغرس، كان أوباما قال في نوفمبر (تشرين الثاني) إنه سيطلب تفويضا رسميا باستخدام القوة العسكرية.
&
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان إن من المهم أن تتعاون الإدارة مع الكونغرس لإقرار التفويض، وأضاف أنه اذا وافق الكونغرس فإن التحالف الذي يقاتل (داعش) سيصبح أقوى.
&
وقال كيري: "يجب أن يسمع العالم أن الولايات المتحدة تتحدث بصوت واحد في القتال ضد الدولة الإسلامية."
&