جنيف: اقرت الدول الاعضاء في اتفاقية الامم المتحدة حول المناخ الجمعة في جنيف نصا للتفاوض عليه تمهيدا لابرام اتفاق شامل لمكافحة الاحترار المناخي في مؤتمر باريس في كانون الاول/ديسمبر.

وتساءل الرئيس المشارك لجلسة النقاش دانيال رايفسنايدر امام الحضور المكتمل النصاب "هل يمكننا ان نعتبر ان نص التفاوض الذي سلمتموه اليوم في جنيف هو الذي سنبدأ حوله المفاوضات المكثفة؟" وتابع "نظرا لغياب اي اعتراض، تقرر ذلك".

وكان الموفدون مجتمعون منذ الاحد في جنيف للاتفاق على نص بدأوا التفاوض بشأنه خلال مؤتمر ليما في كانون الاول/ديسمبر.

وبعد ستة ايام من المناقشات التي وصفت غالبا بانها "ايجابية" قال رايفسنايدر ان "النص المطروح للتفاوض يعكس المقترحات التي قدمتها كافة الاطراف" الذين أثنى على التزامهم خلال هذا الاسبوع.

ويفترض ان تجري جلسة الحوار المقبلة في بون في حزيران/يونيو على ان تسبقها لقاءات ومبادلات غير رسمية. لكن النص الذي تبنته الدول المئة وخمس وتسعون الاعضاء في اتفاقية المناخ لن يعدل قبل الجلسة المقبلة.