أعلنت الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا السبت عن تعليق أنشطة سفارتيهما في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

إيلاف - متابعة: قالت وزارة خارجية الإمارات السبت انها قررت تعليق أعمال سفارتها في صنعاء وإجلاء دبلوماسييها بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.

ويأتي ذلك غداة إعلان وزارة الخارجية السعودية الجمعة أن المملكة علقت أعمال سفارتها في اليمن، وأجلت دبلوماسييها من صنعاء، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة. والسعودية هي أول دولة عربية تجلي سفارتها بعد عدد من الدول الغربية.

وأضافت الخارجية الإماراتية، في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات، انه تقرر "تعليق أعمال سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء وإجلاء كل دبلوماسييها العاملين". وأوضحت أن هذا القرار يأتي "في ظل التدهور السياسي والأمني المضطرد الذي يشهده اليمن الشقيق والأحداث المؤسفة عقب تقويض الحوثيين للسلطة الشرعية في البلاد والمسار السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، وهو المسار المدعوم دوليا من قبل مجلس الأمن".

من جهتها، أعلنت إسبانيا انه "نظرا الى الوضع الأمني الراهن وعدم الاستقرار في صنعاء، قررت وزارة الخارجية تعليق أنشطة السفارة الاسبانية موقتا في جمهورية اليمن" بحسب بيان صادر من الوزارة. واضافت ان "اسبانيا واثقة ان الاسباب التي دفعتها الى اتخاذ هذا القرار ستحل قريبا، وان السفارة ستتمكن قريبا من معاودة انشطتها المعتادة".

وتابع البيان ان "الحكومة تؤكد دعمها للعملية الانتقالية الديمقراطية في اليمن"، مضيفا ان السفارة اتصلت بكل افراد "الجالية الاسبانية الصغيرة في اليمن" ونصحتهم بمغادرة البلاد "موقتا".

وأعلنت المانيا وايطاليا ايضا الجمعة عن اغلاق سفارتيها في اليمن موقتا واعادة موظفيهما بسبب اعمال العنف في هذا البلد. وحذر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس مجلس الامن الدولي من ان اليمن "ينهار امام اعيننا"، داعيا الى التحرك لوقف انزلاق هذا البلد نحو الفوضى.
&