سطا هاكرز من الدواعش على موقع صحيفة الاتحاد وتلفزيون أبوظبي، ووضعوا رسالة حصلت "إيلاف" على نصها.


دبي: حصلت "إيلاف" على النص الكامل لرسالة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لصحيفة الاتحاد، إذ قام "هاكر داعشي" أمس بالسطو على الموقع الالكتروني للصحيفة الإماراتية، وموقع تلفزيون أبوظبي، وكلاهما ينتمي لمؤسسة أبوظبي للإعلام، قبل أن يتمكن التقنيون من إعادة العمل في الموقعين. وحملت رسالة "داعش" للصحيفة الظبيانية تهديدًا ووعيدًا وشتائم لم يستثن أحدًا.

وفي ردة فعله على ذلك، قال محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة الإماراتية، إن ما حدث لن يكون له تأثير على توجه الصحيفة التي تفضح الأفكار والافعال الإرهابية، بل سوف يرفع من وتيرة ملاحقتها للإرهابين بطريقة صحفية وإعلامية إحترافية.

وقد هاجم البيان قائد شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان، والطيارة الاماراتية مريم المنصوري.

وفي ما يلي مقتطفات من نص الرسالة التي وجهها تنظيم داعش الى صحيفة الاتحاد.

نص الرسالة

"السلام لله ولا سلام على العبيد الكلاب، نبدأ كلامنا بكلمات بسيطة....". وتابع البيان "نعم يا ابناء الصحوات انها دولة الاسلام، قالها شيخنا البغدادي حفظه الله انها باقية وتتمدد باذن الله، فهي باقية وتتمدد بإذن الله، حينما طلبنا رجال للقتال أرسلتم نسائكم الـ... كمريم المنصوري ومن اتبعها، نعم نريد اقامه شرع الله وهل تستحون من نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، وحاشى للمسلمين هذا".

كما جاء في الرسالة: "تستخدمون مصطلح داعش فهي داعسة على رؤوسكم، دولة الاسلام باقية طالما اراد الله لها هذا، ونقول للمسلمين جميعًاَ تعالوا إلى دولتكم فهي تنتظر الرجال منكم، النقطة الثانية في قصفكم للمسلمين فهم شهداء عند الله لا نخاف عليهم، ولكن قريبًا قريبًا سوف ندك عقر داركم اذا لم تتاتوا لنا فنحن ورجالنا لها، وكما قالها الشيخ العدناني حفظه الله، والله والله انما جئناكم بالذبح، وفي النهاية ومن منبري هذا اذا استخدم مصطلح داعش في قاموس التلفزيون أو الصحيفه سوف يتم نشر بيانات تتجاوز سكان اماره دبي بكاملها، لا نقول مليون فرد انما ملايين الافراد وسوف تنشر تباعاَ"

التوقيع: مساكين الغوطة الشرقية - أشبال الخلافة الاسلامية - قروب هاشتاغ سوري الاخباري #

وقائع سابقة

وفي واقعة اختراق مماثلة لما حدث لموقع صحيفة الاتحاد، قام هاكرز في أيار (مايو) 2008 ينتمي لإيران باختراق موقع صحيفة "الخليج"، وتمكنوا في حينه من نشر رسائل سياسية عبر موقع الجريدة، حيث تركز مضمون هذه الرسائل على أن مسمى الخليج العربي لا يعبر عن الهوية الحقيقة للخليج الذي يرون أنه فارسي وليس عربيًا.

وجاءت تلك الرسائل من خلال صورتين تضمنت الأولى خريطة لإيران وقد تم استبدال مسمى "الخليج العربي" بـ"الخليج الفارسي" وفي أعلى الخريطة عبارة تقول:

"الاسم الصحيح هو الخليج الفارسي، لقد كان كذلك سابقًا، وسوف يظل كذلك دائمًا".