&
نجا الفنان السويدي لارس فيلكس الذي لم يصب بأذى في هجوم السبت في كوبنهاغن، من تهديدات عدة بالقتل منذ أن حظي بالشهرة دوليًا بسبب رسم كاريكاتوري يعتبر مسيئًا للنبي محمد.
&
ستوكهولم:&كان الفنان لارس فيلكس يشارك في نقاش حول الاسلام وحرية التعبير عندما اطلق مسلح وابلاً من الرصاص على مركز كروتندن الثقافي&في كوبنهاغن،&ما&اسفر عن مقتل رجل في الـ55 من العمر واصابة ثلاثة شرطيين بجروح.
كما نجا الرسام البالغ&68 من العمر من مخطط لاغتياله وهجمات منذ نشر رسمه الكاريكاتوري عن النبي في صحيفة سويدية في 2007 ارفق بمقال عن اهمية حرية التعبير.
&
واثار الرسم احتجاجات في اوساط المسلمين في مدينة اوربرو غرب ستوكهولم، حيث مقر صحيفة نيريكيس اليهندا في حين قدمت كل من مصر وايران وباكستان شكاوى رسمية.
ويعيش فيلكس تحت حماية الشرطة. وفي حين تؤكد قوات الامن الدنماركية أن هجوم السبت كان "مخططاً له" قالت الشرطة انه من غير الواضح ما اذا كان شخص محدد مستهدفًا.
&
ورسمه الشهير يظهر على الموقع الالكتروني للجنة الدنماركية الداعمة له التي اعلنت ايضًا انه سيحضر النقاش حول العلاقة بين الفن والتجديف والحرية.
ومنحت اللجنة مجلة شارلي ايبدو جائزة العام الماضي تخصص للذين تعتبرهم اهم المدافعين عن حرية التعبير.
&
والشهر الماضي، استهدف مسلحان اسلاميان مقر شارلي ايبدو في باريس وقتلوا 12 شخصًا بينهم عدد من رسامي الكاريكاتور.
ونجاته من الهجوم ستعيد الى اذهان فيلكس ذكريات مألوفة، ففي كانون الثاني/يناير 2014 اودعت امرأة تطلق على نفسها اسم جهاد جاين السجن ل10 سنوات لقبولها اغتياله ظناً منها أن جنسيتها الاميركية وشكلها سيساعدانها على التقرب منه لقتله.
&
وتوجهت كولين لاروز الى اوروبا وتعقبت فيلكس على الانترنت لارتكاب جريمتها لكنها فشلت.
وقبل هذا المخطط، سجن شقيقان من كوسوفو يحملان الجنسية السويدية عندما عثر على اغراضهما الشخصية امام منزل الفنان في ايار/مايو 2010 بعد استهدافه بزجاجات حارقة.
&
ورغم أن الحريق الحق اضرارًا بواجهة المنزل أخمد قبل أن ينتشر. ولم يكن الفنان في المنزل حينها.
وفي الاسبوع نفسه، تعرض فيلكس لنطحة من رجل، في حين حاول آخرون الاعتداء عليه عندما كان يلقي محاضرة في جامعة اوبسالا السويدية.
&
ووقع هجوم&عندما كان يعرض فيلماً لمخرج ايراني يصور شخصين مثليين متخفيين بزي النبي.
وفي 2010 اوقف سبعة مسلمين في ايرلندا لمخططهم اغتيال فيلكس بعد أن عرض تنظيم القاعدة مكافأة قيمتها 100 الف دولار لمن يقدم على قتله.
&
واتهم اربعة رجال بالتخطيط لاغتياله في معرض فني في غوتنبرغ في ايلول/سبتمبر 2011 ثم تمت تبرئتهم.
وفي 2010 صرح الفنان لوكالة فرانس برس "احاول ان اضبط اعصابي. لحسن الحظ الافراد الذين يريدون قتلي على الارجح غير محترفين، وبالتالي غير مجهزين جيدًا".
&
وقال "لست عنصريًا متعصبًا وليست لدي مواقف سياسية. انا فنان يذهب الى ابعد الحدود".
واضاف "اعتقد ان ذلك امر مهم جدًا اذا اراد الفرد التحدث عن حرية التعبير والاسلام والمسلمين لاتخاذ موقف حقيقي واستفزازي بما فيه الكفاية لاطلاق نقاش".
&
&