لندن: اقيم هذا الأسبوع الحفل السنوي للمؤسسة السعودية البريطانية، وسلمت الجائزة لشخصيتين لهما دور بارز في العلاقات السعودية البريطانية، وسط حضور حاشد ومتميز أقيم فى "بول مول" بلندن.

وأقيم الإحتفال السنوى للمؤسسة السعودية البريطانية برعاية الشيخ عبد العزيز التركي الذى ألقى كلمة أشار فيها إلى أنّ الجمعية منذ تأسيسها عام 1986 وحتى اليوم، كان هدفها التفاعل الإجتماعي والثقافي وليس السياسي ولا التجاري.

وأكد أنها تقوم بندوات ومؤتمرات وحوارات وقراءات فكرية.

وذكّر بالعلاقات المتميزة والتاريخية بين المملكتين البريطانية والسعودية، والتفاعل بينهما، مشيرا إلى الزيارات بين العوائل الملكية وشدة التواصل البناء بينهما والقيم المتجذرة فيهما وضرورتها.

وتحدث بعض البريطانيين الحاضرين، عن علاقة الملكة البريطانية الخاصة بالعاهل السعودي المصلح عبد الله آل سعود، وكيفية استقبال الملكة له استقبالا خاصا متميزا وفريدا.

وتحدثوا عن حركته الإصلاحية فى مختلف المجالات ومن أهمها البعثات الجامعية الكثيرة للمملكة المتحدة حيث ما من جامعة في بريطانيا إلا وتضم اليوم عددا من الطلاب السعوديين فى دراساتها العليا.

وقدمت الجائزتان للسيدة أيونى ثومبسون والسيد أندرو ويد لخدماتهما الجليلة فى تقوية العلاقات السعودية البريطانية حيث تحدث كل منهما عن تجربته الشخصية مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وحبهما الشديد لها.

وأيونى كانت فاعلة مؤثرة فى جميع نشاطات المؤسسة وحركتها الثقافية والإجتماعية وإدارة الندوات والمراسيم والإعداد لها وتقديم المشاريع المناسبة والتعريف بالسعودية لشريحة كبيرة من البريطانين ذوي العلاقة والشأن.

أما أندرو فقد تحدث عن رحلته الأولى إلى جدة منذ 35 عاما.