&

تبنى "داعش - ليبيا" تفجيرات القبة، التي استهدفت مديرية الأمن بالمدينة ومنزل رئيس البرلمان الليبي، فرد الجيش الليبي بقصف درنة.


إيلاف - متابعة: تبنت "ولاية برقة"، أو الفرع الليبي من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، تفجير 3 سيارات ملغومة بوقت متزامن في مدينة القبة بالشرق الليبي الجمعة، وأسفرت عن مقتل 45 شخصًا وإصابة 70 آخرين.

وقالت حسابات على صلة بالتنظيم بموقع تويتر: "قام فارسان من فوارس الخلافة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت (اللواء المتقاعد خليفة) حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة". هذا، وأعلنت الحكومة الليبية الحداد سبعة أيام عن أرواح الضحايا المدنيين الذين سقطوا بالتفجيرات.

وقال عقيلة صالح قويدر، رئيس مجلس النواب الليبي الذي ينحدر أصلًا من القبة، والذي استهدف أحد التفجيرات منزله في المدينة، قوله: "ما لا يقل عن 30 قتيلًا سقطوا في الانفجار الذي خلف أيضًا عشرات الجرحى".

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني في الجبل الأخضر قوله: "سقط عشرات القتلى والجرحى في ثلاثة انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة، ربما يقودها انتحاريون، استهدفت مديرية أمن مدينة القبة، ومحطة توزيع للوقود، إضافة إلى منزل رئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً عقيلة صالح نفسه".

واستنكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تفجيرات القبة، وقالت إن هذه التفجيرات التي استهدفت عددًا من المواقع في القبة، وهي المدينة التي ينحدر منها السيد عقيلة صالح قويدر رئيس مجلس النواب الليبي، أعمال جبانة ومرفوضة. وقدمت البعثة الأممية التعازي إلى أسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

أضاف بيان البعثة بأنها تؤمن بأن الرد الأنسب لمكافحة الإرهاب والعنف هو أن يمضي الليبيون قدمًا في السعي لحل سياسي، بغية إنهاء الصراع وإعادة الاستقرار والوحدة للبلاد ومؤسسات الدولة.

وردًا على هذه التفجيرات، قصف الطيران الليبي معسكرين لداعش في ضواحي درنة، التي تعرضت في الآونة الأخيرة لغارات شنها الطيران المصري، انتقامًا لذبح داعش الليبي 21 قبطيًا مصريًا.

وبعد غارات الطيران الليبي اليوم، نفي ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" مسؤوليته عن تفجيرات القبة. وتجدر الاشارة هنا إلى أن شوري درنة توعد سابقًا رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي واللواء خليفة حفتر بالإنتقام للغارات الجوية التي شنها الطيران الليبي والمصري الإثنين الماضي، واستهدفت مواقع تابعة للمليشيات المتطرفة بدرنة وضواحيها.
&

الجولة الجديدة من الحوار الليبي تعقد في المغرب

قال نائب ليبي في البرلمان المعترف به دوليا الجمعة أن جلسة الحوار بين الأطراف الليبيين حول المستقبل السياسي لهذا البلد ستعقد برعاية الأمم المتحدة منتصف الأسبوع المقبل في المغرب.

واضاف أبو بكر بعيرة، رئيس لجنة الحوار المنبثقة عن مجلس النواب، إن "فريق الحوار المنبثق عن مجلس النواب دعي من قبل الأمم المتحدة إلى المملكة المغربية للمشاركة في الجولة الجديدة من الحوار الليبي حول المستقبل السياسي للبلد".

وأكد بعيرة "أن الوفد سيشارك في الجلسات" لافتا إلى أن "إصرار لجنة الحوار على المشاركة في جلسات الحوار يأتي لعدم تفويت الفرصة لملمة الشمل والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب".

من جهته قال عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الشريف الوافي إنه " لم تتم" دعوته حتى الآن إلى الحوار رغم علمه بانه سيعقد "منتصف الأسبوع المقبل في المغرب".

وعقد أول اجتماع للحوار في جنيف الشهر الماضي قالت الأمم المتحدة إنه انتهى "في اجواء إيجابية".

وشاركت السلطات الشرعية المعترف بها دوليا في حوار جنيف مع عدد من معارضيها، في غياب ممثلين للبرلمان المنتهية ولايته المنافس الذي يتخذ من طرابلس مقرا.