يوم ساخن جديد عاشته عدد من المناطق السورية وخاصة في مدينة دمشق وريفها ومحافظة حلب.

ففي ريف دمشق استهدف اليوم جيش الإسلام، وهو الذي يعد أكبر الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية، معسكرات تدريب تضم &شبيحة متطوعين في صفوف قوات بشار الأسد، وعناصر من حزب الله اللبناني ، بالقرب من مطار دمشق الدولي، وذلك بصواريخ كاتيوشا محلية الصنع، تم تصنيعها في معامل الدفاع الإسلامية التابعة لجيش الإسلام.
&
وكان الجيش الحر استهدف أمس مطار دمشق الدولي بعدد من الصواريخ كما تسببت قذائف سقطت على منطقة العباسيين بدمشق بأضرار مادية.&هذا وبث ناشطون الثلاثاء ما قالوا عنه أنه فيديو مسرب يظهر ترديد النظام صيحات طائفية، في حي تشرين المتاخم لحي القابون في دمشق، &مثل "يا علي دخيلك"

وفي سياق متصل، سقط قتيلان اليوم جراء مداهمات قامت بها عناصر تابعة لـ "القيادة العسكرية الموحدة" في كفر بطنا بريف دمشق.
&
وقالت مصادر متطابقة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إن "القيادة العسكرية الموحدة "قامت" بحملة مداهمات في مدينة كفربطنا نتج عنها مقتل شابين، واعتقال نحو 20 من المدينة بسبب "الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
&
وكانت "القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية" أعلن منع تشكيل أي فصيل أو تنظيم عسكري "جديد" بالغوطة الشرقية مهددةً بالقضاء عليه ومحاكمة عناصره، وذلك بعد قضائها على جيش الأمة اثر مواجهات دامية.
&
وقامت "القيادة الموحدة الموحدة للغوطة الشرقية" في شهر كانون الثاني الماضي بإصدار قرار بحل "جيش الأمة" واستلام كافة مقاره الأمنية بعد &ما قالت إنه "ثبت تورط جيش الأمة بعدة قضايا فساد وترويج وتهريب للمخدرات والإيقاع بالمجاهدين في عدة أماكن", حيث حاصرت جميع مقراته وألقت القبض على جميع قادته، ومن أبرزهم أبو علي خبية قائد "لواء شهداء دوما".
&
ومنعت القيادة العسكرة الموحدة من تشكيل أي فصيل عسكري، أو أي تنظيم جديد في غوطة دمشق الشرقية غير الفصائل والألوية الموجودة فيها الآن.
&
وأصدرت القيادة العسكرية الموحدة بياناً، في التاسع عشر من شباط (فبراير) الماضي، أعلنت فيه أنها تمنع من تشكيل أي فصيل عسكري جديد في الغوطة الشرقية ابتداء من تاريخ صدور البيان.
&
وأكدت أنه في حال حصل ذلك سيتم استئصاله مباشرة وبشكل كامل دون أي إنذار، وتقديم كل عناصره وقادته للمحاكمة، وإنزال أقصى العقوبات بهم، "بتهمة شق صف المجاهدين"، بحسب ما ورد في البيان.
&
وتشكلت القيادة العسكرية الموحدة في الشهر الثامن من العام الماضي 2014، بقيادة زهران علوش، وهي تضم كبرى الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية لريف دمشق، هي جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الرحمن، ألوية الحبيب المصطفى، وحركة أحرار الشام الإسلامية.
&
من جانبه، أكد القائد العام للاتحاد الاسلامي أبو محمد الفاتح اثر إعلان تشكيل القيادة أن أهدافها هي تعزيز الجبهات، ودعم القضاء، ومحاربة الفساد، وكسر الحصار، وتوحيد قرار الغوطة الإستراتيجي، لافتا إلى أن القيادة تشكلت باتفاق مضبوط بين الفصائل الكبرى بالغوطة، وهي ليست لإقصاء أحد بل إنها تريد شراكة الجميع للمِّ شمل الغوطة من جديد.
&
وفي حلب أصيب اليوم &عدة أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف هاون على حي الأشرفية في حلب.
&
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة حلب أن ما أسماهم "إرهابيين في حي بني زيد أطلقوا 3 قذائف على حي الأشرفية ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح"، لافتا إلى "وجود أضرار مادية في بعض البيوت والسيارات".
وقال مصدر طبي في مشفى الرازي بحلب أنه يوجد "حالتين خطرتين بين الجرحى".
&
&