&
باريس:&ندد الرئيس السوداني عمر حسن البشير المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/ابريل، ب بالمحكمة الجنائية الدولية والقوى الغربية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرتها الخميس.
وكانت المحكمة الجنائية ادانت البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور الاقليم الواقع في غرب السودان ويشهد نزاعا خلف اكثر من 300 الف قتيل في غضون عقد.
&
وندد الرئيس السوداني بهذه "الاكاذيب" و"الاتهامات الملفقة".
وقال "ان هذه المحكمة الجنائية الدولية جزء من ادوات زعزعة استقرار السودان" مؤكدا انه "لم تحصل اي ابادة في دارفور".
&
واضاف البشير الذي يحكم السودان منذ 1989 "لن انحني وساقاوم هذا التكالب السياسي".
وكانت مدعي المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة علقت في كانون الاول/ديسمبر التحقيقات بشان جرائم حرب في دارفور احتجاجا على سلبية مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي.
&
ورغم مذكرات التوقيف الصادرة بحقه تمكن الرئيس السوداني منذ 2009 من السفر الى عدة دول دون ان يتم توقيفه.
وقال البشير "امارس سياسات تزعج بعض القوى الكبرى بداية بالولايات المتحدة. اقول بصوت عال ان المقاومة الفلسطينية لاسرائيل شرعية. انا ضد التدخلات الاميركية في البلدان المسلمة".
&
واضاف البشير الذي يشتبه بان نظامه يدعم او يرتبط بعلاقات مع حركات اسلامية في المنطقة خصوصا في ليبيا "ان الولايات المتحدة تعتبرنا داعما للارهاب رغم ان الاعمال الارهابية التي تتغذى من المظالم الغربية طالت السودان".
وقال "لم اسلح او ادعم مليشيات اسلامية" في هذا البلد.
&
وتابع البشير &"لا اتدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول الافريقية. واطلب ان لا يحصل التدخل في شؤوننا".
وبدات الحملة للانتخابات الرئاسية والتشريعية الثلاثاء في السودان على خلفية قمع وسائل اعلام ومقاطعة المعارضة.
والبشير (71 عاما) المرشح الاوفر حظا يتنافس في هذه الانتخابات مع 15 مرشحا ليس من المتوقع ان يشكلوا خطرا على حظوظه.