باريس: أعلن مؤتمر الاساقفة في فرنسا في بيان ان من الملح ان يؤخذ اخيرا في "الاعتبار مصير" مسيحيي الشرق "الذين يقتلون بسبب ايمانهم".

واكد المونسنيور جورج بونتييه رئيس مؤتمر الاساقفة في فرنسا ورئيس اساقفة باريس الكاردينال اندريه فان تروا المسؤول عن الكاثوليك من اتباع الطقس الشرقي في فرنسا، ان "هذا الاضطهاد وعمليات التهجير في العراق وسوريا تستمر منذ سنوات عدة ... ونكرر القول انه لا يمكن حصول اي اضطهاد باسم الله".

واضاف البيان ان بونتييه وفان تروا "اصيبا بصدمة عميقة ويشعران بالحزن بسبب المأساة التي يعيشها الاف المسيحيين في سوريا في الايام الاخيرة"، معتبرين ان "الاوضاع التي يواجهها مسيحيو الشرق غير انسانية".

وقد خطف حوالى 220 مسيحيا اشوريا في بداية الاسبوع على يد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. ومنذ ذلك الحين، فرت حوالى الف عائلة اشورية اي ما يناهز خمسة الاف شخص من منازلهم ولجأوا الى مدن تسيطر عليها القوات الكردية والحكومية كما قال مسؤول اشوري.

وكان حوالى 30 الف اشوري يعيشون في سوريا قبل بدء الحرب في 15 اذار/مارس 2011.

&