تدرس بريطانيا إمكانية ترحيل بعض أفراد عائلة جلاد (داعش) رغم أنهم يحملون الجنسية البريطانية، بينما سيتوجه أفراد من الشرطة البريطانية الى الكويت قريباً للتحقيق مع والدي محمد اموازي لأنهما كانا على علم بهوية ابنهما منذ 6 أشهر.&


ما&زال موضوع الكشف عن هوية الجلاد محمد اموازي يحتل تقارير الصحف البريطانية، حيث نقلت صحيفة كويتية عن والده قوله إنه لا يوجد ما يثبت في ما جرى تداوله إعلاميًا، خصوصاً عبر شرائط للفيديو والافلام المعروضة، أن المتهم هو ابني محمد ذاته.

لكن بالمقابل، قال تقرير نشر في لندن، إن جاسم اموازي والد محمد اموازي أو "جون الجهادي" وصف ابنه وهو يبكي بـ "الكلب" و"الارهابي" خلال محادثة أجراها هذا الاسبوع مع زميل له في العمل بالكويت.

وأجرت صحيفة (القبس) الكويتية مقابلة مع جاسم اموازي بحضور محاميه سالم الحشاش، قال فيها: "أحمل رسالة الى الشعب الكويتي، وهي أن هناك الكثير من الاشاعات الكاذبة. اذ شعرت بأن بعض المواطنين صدقوها، لذلك وكَّلت محامياً للدفاع عني، واثبات انني منكم وفيكم، وان ما يُقال غير صحيح".

معلومات مغلوطة&

ومن جهته، قال المحامي سالم الحشاش انه سيبدأ من الأحد المقبل رفع دعاوى ضد جميع من أساؤوا الى موكله جاسم اموازي أو الى اسرته.

واضاف الحشاش أن الدعاوى ستشمل المغرّدين في (تويتر) ووسائل الاعلام التي نشرت معلومات مغلوطة عن موكله، وقال إن موكله خضع للتحقيق في وزارة الداخلية لمدة، بلغت نحو 3 ساعات، وأخلي سبيله بلا ضمان، لعدم وجود أي شبهة اتهام، مشيًدا بتعامل رجال وزارة الداخلية معه في التحقيق.

وأشار الحشاش الى أن السفارة البريطانية تتابع اخباره يوميًا، وجرى توكيل محامٍ في بريطانيا للدفاع عن الأسرة المتواجدة في لندن ضد الاساءات التي تعرّضت لها.

وأكد أن موكله لم يتلقَّ أي اتصالات من أي جهات امنية خارجية، باستثناء وسائل الاعلام التي تتابع الحدث.

وقال المحامي سالم الحشاش إن جاسم اموازي لديه 6 أولاد، أكبرهم محمد، تليه أسماء وشيماء وعمر وإسراء، وهناء، والمتواجدون في الكويت هم فقط &الأب وابنته أسماء.

شعور بالخجل&

وفي لندن، كشفت صحيفة (التايمز) في تقرير لها أن جاسم اموازي وصف ابنه جلاد (داعش) أو (الجهادي جون) وهو يبكي بـ "الكلب" و"الارهابي"، إلا أنني لم أكن قادراً على التحكم به ومنعه، وذلك خلال محادثة أجراها هذا الاسبوع مع زميل له في العمل بالكويت.

&وقال والد اموازي لزميله بأنه "يشعر بالخجل من ابنه" كما انه "كان على علم مسبق بأن ابنه سافر الى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية في عام 2013، إلإ انه كان غير قادر على ايقافه ومنعه".

وأوضح التقرير أن هذه التصريحات تتناقض مع مزاعم العائلة مسبقاً بأن محمد اموازي قرر الذهاب لسوريا من اجل المشاركة في تقديم مساعدات انسانية، مشيراً إلى ان بريطانيا تعمل حالياً على التوصل الى قرار يقضي بترحيل بعض افراد عائلة اموازي الى بريطانيا لتوجيه تهم الارهاب، لأن معظمهم من حملة الجنسية البريطانية.

تحقيق&

وحسب التقرير، فإنه من المقرر أن يتوجه عناصر من الشرطة البريطانية الى الكويت قريباً للتحقيق مع والدي محمد اموازي لأنهما كانا على علم بهوية ابنهما منذ 6&اشهر ، عندما ظهر في فيديو ذبح أول رهينة أميركية، ولم يبلغا السلطات المختصة بهذا الأمر.

ويشك المحققون أن عائلة اموازي بقيت على اتصال معه حتى بعدما دخل الى سوريا في عام 2013.

يذكر أن عائلة اموازي كانت تسكن في منزل أمنته لها الدولة البريطانية كما كانوا يعيشون على نفقة الدولة بصورة كاملة، رغم ان الوالد كان يعمل في الكويت ويزور لندن باستمرار في أكتوبر (تشرين الاول) ونوفمبر (تشرين الثاني) كل عام.&

&