أكد مجلس الأمن الدولي دعمه لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتتظاهر اليوم حركة "رفض" وعدد من مكونات الثورة الشعبية في اليمن رفضًا للإعلان الدستوري الصادر عن الحوثيين.

إيلاف - متابعة: عقد مجلس الأمن جلسة استمع خلالها للمبعوث الدولي جمال بن عمر. وأكد المجلس دعمه لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وشدد على المحافظة على وحدة اليمن.
&
وإلى ذلك، رفض حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والحوثيون، دعوة الرئيس هادي إلى نقل الحوار الى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
&
وأكد مصدر في الحكومة اليمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الفصيلين رفضا دعوة هادي، لكنه لم يوضح كيفية تعامل الرئيس اليمني مع هذا الرفض، في ظل أنباء عن سعي سلطنة عمان لاستضافة جلسات الحوار.
&
وكان هادي اقترح يوم الثلاثاء نقل الحوار اليمني إلى الرياض بعدما رفضت بعض الأطراف الاجتماع في عدن أو تعز أو صنعاء. كما ناشد الرئيس اليمني مجلس التعاون أيضاً إقامة مؤتمر يجمع كافة الفرقاء باعتباره الراعي الأساسي في التسوية، وهي المبادرة التي قضت بعزل صالح سلمياً وانتخاب نائبه هادي رئيسًا توافقياً.
&
وطالب هادي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن باستئناف عمل سفاراتها في عدن التي بات يمارس منها مهامه مع سيطرة الانقلابيين الحوثيين على صنعاء.
&
تظاهرة ضد الحوثيين

هذا وتتظاهر حركة "رفض" وعدد من مكونات الثورة الشعبية في اليمن عصر اليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء رفضًا للإعلان الدستوري الصادر عن الحوثيين و"تأييداً لشرعية الرئيس هادي" ولمطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين لديهم.
&