نعت حسابات محسوبة على جبهة النصرة على تويتر، القائد العسكري العام لتنظيم القاعدة في سوريا أبو همام الشامي والقادة أبا مصعب الفلسطيني وأبا عمر الكردي وأبا البراء الأنصاري. وذلك بعد غارة جوية استهدفت اجتماعا لقادة "النصرة" في ريف إدلب السوري.


إسماعيل دبارة: استهدفت غارة جوية لم يعرف منفذها بعدُ، اجتماعا لقياديي جبهة "النصرة" التي تعتبر ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتسببت في مصرع عدد من قادة هذا التنظيم المتطرّف.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا هذا الاستهداف، وقال في بيان اطلعت "إيلاف" على نسخة منه: "استهدف اجتماع لقياديين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى لمصرع عدد من القادة البارزين بجبهة النصرة، ولا يعلم ما إذا كان الاستهداف من قبل التحالف العربي – الدولي أو النظام السوري".

وقال المرصد إن معلوماته "تتضارب حول مصير أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة الذي وردت معلومات حول تواجده في مكان الاستهداف".

إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) في شريط عاجل "مقتل القائد العسكري العام لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي “أبو همام الشامي” الملقب بـ“الفاروق السوري” مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف إدلب".

ولا يمكن التأكد من مزاعم الاعلام السوري الموالي للنظام.

من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وورين "لا يمكننا ان نؤكد التقارير الصحافية بشأن مقتل قادة بارزين في النصرة قرب محافظة ادلب".

واضاف "لا الولايات المتحدة ولا التحالف شنا غارات جوية قرب هذا المكان في الايام الاخيرة".

&

وتأتي الغارة بعد سويعات من استهداف جبهة النصرة لحركة حزم المعارضة المعتدلة، واستيلائها على عتادها وقتل العشرات من كوادرها في جنوب سوريا.

وحلت حركة "حزم" نفسها بعد هجمات النصرة، وقرر بعض مقاتليها الانضمام إلى جماعات مقاتلة أخرى ذات توجهات اسلامية.

واستولت "النصرة" على عتاد حركة "حزم" التي تحظى بتمويل وتدريب المخابرات الأميركية، ومن بين "الغنائم" التي حصلت عليها "النصرة" من "حزم"، صواريخ (تاو) المضادة للدبابات ومعونات وأغذية.
&