دان البيت الأبيض جرف داعش لمدينة نمرود الأثرية في شمال العراق، في حين أعلن الجيش الأميركي استعادة بلدة البغدادي من التنظيم المتطرف الذي سيطر عليها منتصف الشهر الماضي.

واشنطن: أعلنت هيئة اركان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ان الجيش العراقي استعاد الجمعة بلدة البغدادي القريبة من قاعدة الاسد حيث يتمركز جنود اميركيون في غرب العراق.
وقد تمكن التنظيم المتطرف منتصف الشهر الماضي من السيطرة على البلدة قبل ان تبدا القوات العراقية والميليشيات الموالية هجوما مضادا لاستعادتها.
واكد بيان للتحالف ان "القوات الامنية العراقية والميليشيا العشائرية نجحت في طرد داعش من البغدادي" مشيرا الى استعادة مركز الشرطة و"ثلاثة جسور فوق نهر الفرات" كان التنظيم المتطرف يسيطر عليها منذ ايلول/سبتمبر الماضي.
وتابع ان "القوات العراقية تمكنت، بدعم من التحالف، من طرد داعش من سبع قرى في شمال شرق البغدادي على طريق حديثة".
وقد شنت طائرات التحالف منذ بدء الهجوم المضاد في 22 الشهر الماضي 26 ضربة جوية دعما للقوات العراقية.
واكد المصدر ان التحالف الدولي خصص مستشارين عسكريين لمساعدة هيئة الاركان العراقية في العملية.
وتبعد البغدادي مسافة 8 كلم عن قاعدة الاسد الجوية حيث يتمركز 300 مستشار عسكري اميركي لتدريب القوات العراقية.

&البيت الابيض يدين جرف نمرود
&
وعبر البيت الابيض الجمعة عن استنكاره لقيام تنظيم الدولة الاسلامية بجرف مدينة نمرود الآشورية الاثرية في شمال العراق.
وقال مجلس الامن القومي في تغريدة على تويتر انه "يشعر بحزن عميق ازاء التدمير الذي لا يمكن تفسيره للآثار التاريخية والثقافية والدينية في العراق، بما فيها الهجمات الاخيرة على نمرود".
وقالت وزارة السياحة العراقي انه بعد تدمير الكنوز الاثرية في متحف الموصل شمال العراق الاسبوع الماضي دخل مسلحو التنظيم بالجرافات الى نمرود التي تضم اثارا لا تقدر بثمن.
ولا يعرف بعد حجم الدمار في المدينة التي اقيمت على ضفاف دجلة وعلى بعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق الموصل.
ووصفت منظمة اليونسكو تدمير الكنوز الآشورية بانه "جريمة حرب" ورفعت الامر الى مجلس الامن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية.
كما دان الازهر تدمير نمرود وقال في بيان "ان ما يقوم به تنظيم داعش الارهابي من تدمير وهدم للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذه بالعراق وسوريا وليبيا بدعوى انها اصنام، يعد جريمة كبرى في حق العالم باسره".
&
&

&