تقول الحكومة البريطانية إنها لا تزال غير عازمة على حظر ذبح الحيوانات على الطريقة الدينية، رافضة بذلك التماسًا أيده أكثر من 100 ألف شخص.


رفضت الحكومة البريطانية التماساً أيده أكثر من 100 ألف شخص لفرض حظر تام على ذبح الحيوانات دون صعقها أولاً، مؤكدة أنها&لا تزال غير عازمة على حظر الذبح الديني.
&
وتعهد رئيس جمعية الأطباء البيطريين البريطانية، جون بلاكويل، بمواصلة معركته التي يخوضها بهذا الخصوص، محذراً الحكومة من أنها لا يمكن أن تتجاهل قوة الشعور العام بشأن الرفق بالحيوان ومن عدم السماح للمستهلكين بمعرفة كيفية ذبح لحومهم.
&
وأفادت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية بأن ناشطين سيضغطون الآن من أجل إثارة نقاش جديد داخل مجلس العموم بشأن هذا الموضوع، بعد الزيادة الكبيرة في أعداد الأشخاص الموقعين على الالتماس البرلماني الذي يطالب بفرض حظر على الذبح الديني.
&
ولا يزال الجدل مثاراً حول الإعفاءات القانونية لأغراض دينية مثل الذبح الحلال للمسلمين، والذبح وفق أحكام الشحيطة لليهود، وهي الأحكام التي سبق أن تعهد بالتمسك بها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خلال خطاب له العام الماضي أمام البرلمان الإسرائيلي.
&
أما الأشخاص المعارضون فيؤكدون احترامهم لتقاليد الأديان المختلفة، وإن شددوا على ضرورة التعامل بقدر أكبر من الاهتمام مع مسألة الرفق بالحيوان، في ظل وجود أدلة علمية تتحدث بوضوح عن أن تلك الحيوانات التي تذبح بدون صعق تشعر بالألم.
&
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الالتماس الذي تم رفضه من قِبل الحكومة، يشير إلى أن أكثر من 80 % من اللحوم الحلال في المملكة المتحدة يتم صعقها بشكل مسبق.
&
وجاء في الالتماس: " يتعين علينا أن نفرق بين الذبح الديني والذبح الذي لا يسبقه صعق. ومثار اهتمامنا غير مرتبط بالمعتقد الديني، وإنما بمسألة الرفق بالحيوان. ويؤثر الذبح بدون صعق على ملايين الحيوانات، ونحن ندعم الحياة الطيبة والوفاة العطوفة للحيوان".
&