تلقى أفراد العائلة المالكة البريطانية تحذيرات من محاولة استهداف حساباتهم الالكترونية من قبل جواسيس، وسط تزايد المخاوف من أن يتم استهدافهم من قبل قراصنة الانترنت. وإذا تمكنوا من بلوغ مراميهم فسيحققون أرباحًا مادية هائلة جراء بيع معلومات تتعلق بأمن بريطانيا القومي، إضافة إلى أسرار عائلية.


لميس فرحات: الأميران هاري وويليام وزوجته كيت دوقة كامبريدج والأميرات بياتريس وأوجيني تلقوا تعليمات بضرورة تغيير عناوين بريدهم الإلكتروني الشخصية وحساباتهم على "فايسبوك" بعدما اكتشف مسؤولون أمنيون تهديدًا جديدًا يسمح بالتجسس.

روسيا المتهم
وتشير التقارير، وفقًا لصحيفة الـ "ديلي ميل" البريطانية، الى أن المخاوف تتضمن محاولات اختراق من شركات وجهات حكومية، وتحديدًا روسيا، تهدف إلى سرقة حساباتهم الالكترونية.

ويعتقد المسؤولون أن الخطر يتربّص بالعائلة الملكية، لا سيما عبر الأفراد الشباب، لأنهم الأكثر استخدامًا لوسائل الإعلام الاجتماعي الجديد. وقالت الـ "ديلي ميل" إن العائلة المالكة تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وخاصة الأمير هاري، الذي تلقى تعليمات بضرورة إغلاق حسابه على موقع "فايسبوك".

صفقات ومكافآت
تصاعدت حدة التحذيرات هذه على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، بعدما أشارت التقارير الأمنية إلى أن العديد من المتسللين الالكترونيين يخططون لفضح أسرار الدولة وتفاصيل صفقات تبلغ قيمتها الملايين، إلى جانب الأسرار الملكية الخاصة مقابل مكافآت مالية ضخمة.

وقالت المصادر: "القراصنة يبحثون عن أي معلومات مفيدة حول خطط الحكومة التي يمكن أن تؤثر على الشركات أو الصناعات الكبرى. زلة واحدة من هذا النوع قد تكلف الملايين في مجال الأعمال التجارية".

&