&بيروت:&نظم في وسط بيروت بعد ظهر الاحد مهرجان فني شارك فيه مغنون لبنانيون وسوريون وفلسطينيون احياء للذكرى الرابعة لانطلاق الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.

واقيم المهرجان تحت عنوان "يا محلاها الحرية" بدعوة من مجموعة يسارية لبنانية تطلق على نفسها اسم "المنتدى الاشتراكي"، وشارك فيه مغنو راب وفرق شبابية سورية اشتهرت منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا، الى جانب فنانين لبنانيين شباب، وهم "الراس" ورائد غنيم، و"سيد درويش"، وفتحي رحمة، وفرقة "وتر"، و"يزن الاصلي"، كما قدمت مشاهد مسرحية تصور القمع الذي تعرض له المتظاهرون في سوريا.
&
وانتقدت الاغاني النظام السوري والمتشددين الاسلاميين مثل تنظيم الدولة الاسلامية على حد سواء.
&
وحضر المهرجان والاعتصام التضامني نحو مئتي مشارك من اللبنانيين والسوريين، ورددوا الاغاني التي اشتهرت في التظاهرات الاولى في سوريا على انغام تراثية شعبية.
&
وطالب المنظمون الغاء فرض تأشيرات على السوريين الراغبين بالدخول الى لبنان، و"وقف التدخل الطائفي لجميع القوى اللبنانية في سوريا".
&
ورددت هتافات تنتقد الانظمة العربية والاقليمية لم تستثن السعودية وايران على حد سواء.
&
ورفعت "اعلام الثورة"، الى جانب لافتات كتب عليها "فلسطين هي البرهان الحي ان جميع الانظمة العربية ساقطة"، و"لا للعنصرية لا للكراهية اوقفوا الانتهاكات بحق اللاجئين"، و"اللاجئ ليس عدوك، عدوك من كان سبب لجوئه"، في اشارة الى المضايقات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.
&
ومن اللافتات المرفوعة ايضا "الحرية للمعتقلين في سجون النظام السوري"، و"الحرية لمعتقلي الرأي في جميع السجون العربية"، و"الحرية للاسرى في سجون الكيان الصهيوني"، و"فلتسقط كل الانظمة من الخليج الى المحيط".
&
وجرى المهرجان وسط اجراءات امنية مشددة، في ظل انقسام حاد بين اللبنانيين حول الموقف من نظام الرئيس بشار الاسد ومعارضيه.
&
وادت اربع سنوات من الاحداث في سوريا الى مقتل ما لا يقل عن 210 الاف شخص وتشريد اكثر من عشرة ملايين اخرين.