أفادت تقارير صحافية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إيران نشرت في الأسابيع الماضية، صواريخ متطورة في العراق، إلا أنها لم تستخدمها بعد، وسط مخاوف أميركية من الخطر الذي قد تشكله هذه الصواريخ على المدنيين لكونها غير موجهة بدقة.


&

&


إيلاف - متابعة: نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، تصريحات تكشف بأن إيران نشرت في العراق صواريخ متطورة، الا أنها لم تستخدم بعد، وقال المسؤولون إن هذه الصواريخ نشرت في وقت تجد القوات العراقية والميليشيات المدعومة من إيران صعوبة في تحرير تكريت من قبضة تنظيم داعش.
وأضافت الصحيفة ونقلاً عن المسؤولين الأميركيين، بأن وكالات الاستخبارات الأميركية رصدت في الأسابيع الأخيرة نشر إيران صواريخ متطورة في العراق. ولم تستخدم إيران هذه الصواريخ بعد، لكنّ المسؤولين الأميركيين يخشون أن يؤدي استخدامها إلى تأجيج الصراع الطائفي وتوقع خسائر في صفوف المدنيين لأنها ليست موجهة بدقة.
وبحسب الصحيفة، فإن عمليات النشر هذه تمت في الأسابيع القليلة الماضية بينما كان العراق يستعد لحشد قوة تعدادها 30 ألف جندي، 20 ألفًا منهم ينتمون لميليشيات كانت إيران سلحتهم ودربتهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي أن إيران نشرت قذائف مدفعية من طراز "فجر- 5" وصواريخ "فاتح 110" ومنصات لإطلاقها، فيما قال مسؤول آخر إن الأسلحة مماثلة لقذائف "فجر- "5 وصواريخ "فاتح 110" لكنها مختلفة قليلاً، ولها أسماء مختلفة.
&
خطر إيران
وقدمت وكالة الاستخبارات الأميركية تقريرًا للكونغرس، أكدت فيه على التهديد الذي تشكله إيران على مصالح اميركا، وذلك من خلال دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك الخطر الذي قد ينجم عن قدرتها على شن هجمات الكترونية على الولايات المتحدة.
التقرير السنوي الذي تقدمه الوكالة أثار جدلاً في واشنطن، اذ غاب عنه تهديد ايران للمصالح الأميركية كـ«دولة راعية للإرهاب»، على الرغم من أن طهران ما زالت مدرجة على لائحة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
وذكر تقييم الاستخبارات الأميركية إيران 40 مرة، بينما أشار مرة واحدة فقط إلى حزب الله اللبناني، في إشارة إلى دور الحزب في مواجهة تنظيم داعش. ويعد هذا تغييرًا عن تقرير العام الماضي، الذي أشار مرارًا إلى دور إيران وحزب الله في عمليات تهدد المصالح الأميركية، وعلى رأسها دعم الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت تقرير هذا العام إلى أن إيران لديها أكبر عدد من الصواريخ البالستية ويمكنها أن تشكل خطرًا في حال حصلت على سلاح نووي.
&
&