أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن محادثاته مع القيادة السعودية تناولت الدفاع وأمن المنطقة، والوضع في اليمن والتحالف ضد (داعش) ومباحثات الاتفاق النووي مع إيران.


نصر المجالي: أجرى وزير الدفاع البريطاني في اليومين الماضيين سلسلة لقاءات في العاصمة السعودية، وبصفة خاصة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وقال هاموند إن المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية ترتبطان بتاريخ طويل من علاقات الصداقة المبنية على التفاهم والتعاون في مجالات عديدة، أهمها الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والمسائل التي تتعلق بالمنطقة. وأكد أن محادثاته في الرياض أتاحت الفرصة "لتجديد تأكيد التزامنا تجاه أمن واستقرار المنطقة".

وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن قلق المملكة المتحدة تجاه تدهور الوضع الأمني في اليمن. وقال: "نحن نجدد تأكيدنا لدعم الرئيس عبدربه منصور هادي، الرئيس الشرعي لليمن، ونرحّب بدعوة مجلس التعاون الخليجي إلى عقد اجتماع إقليمي في الرياض. ونولي تقديرًا كبيرًا لجهود القيادة السعودية الرامية إلى معالجة هذه المشكلة التي تزداد سوءًا".

التصدي لداعش
وأضاف هاموند: كما أتيحت لنا فرصة مناقشة حملة التحالف الدولي المستمرة للتصدي لداعش. وترحّب بريطانيا بالمساهمات العسكرية من السعودية في هذه الحملة، إلى جانب الإمكانات والخبرات العسكرية البريطانية. لكننا نؤكد جميعنا بأن الجهود العسكرية وحدها لن تهزم داعش، ونتعاون معًا أيضًا لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وتمويل هؤلاء المتطرفين، والأهم من ذلك مواجهة فكرهم المسمم.

في الختام، قال هاموند: "بحثنا كذلك الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل مع إيران، يضمن ألا تطوّر إيران إمكانات تصنيع الأسلحة النووية. إن التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يواجه تحديات كبيرة، لكنه مازال في مصلحتنا جميعًا".

&