دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مجدداً مجلس الامن إلى تبني قرار ملزم بوقف تقدم مليشيات الحوثيين صوب مدينة عدن التي لجأ إليها، معبرًا عن خشيته من استغلال القاعدة لحالة عدم الإستقرار التي تعيشها البلاد.

نيويورك: حض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مرة جديدة الثلاثاء مجلس الامن الدولي على تبني "قرار ملزم" من اجل وقف تقدم ميليشيات الحوثيين الى مدينة عدن التي لجأ اليها.
&
وفي رسالة الى رئيس مجلس الامن السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال خصوصًا انه يخشى أن "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من اجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك".
&
وتحدث ايضًا عن "قدرة صاروخية نهبت من السلطة الشرعية" من دون تفاصيل اضافية.
&
وبعد أن تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص في شرعة" الامم المتحدة، طلب الرئيس هادي من مجلس الامن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية"، داعيًا "جميع الدول التي ترغب الى تقديم مساندة فورية الى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في أي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ اليها.
&
وقال دبلوماسيون في مجلس الامن إن أي اجتماع جديد حول اليمن ليس مقررًا في هذه المرحلة.
&
واشار هادي ايضًا في رسالته الى انه تشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي من اجل "تدخل عسكري" ضد الميليشيات الحوثية.
&
وتحاول القوات المناهضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تشديد الطوق حول عدن، حيث يتحصن ويعمل على رص صفوف أنصاره استعدادًا لوقف تقدم هذه القوات.
&
وسعت القوات المعادية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء إلى تشديد الطوق حول مدينة عدن، حيث يتحصن ويعمل على رص صفوف أنصاره استعداداً لوقف تقدم هذه القوات.
&
وذكرت مصادر عسكرية وأمنية أن معارك بالأسلحة الثقيلة دارت اليوم في محافظتي الضالع ولحج القريبتين من عدن.
&
وتابعت المصادر أن القوات الموالية لهادي قصفت مواقع الميليشيات الحوثية التي تمكنت من السيطرة على مقر الإدارة المحلية في مدينة الضالع، كبرى مدن المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
&
وحقق الحوثيون المتحالفون مع الجيش الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح تقدمًا في المدينة تحت وابل نيران الاشتباكات العنيفة بعد أن تم صدهم في منطقة تقع شمال شرق الضالع من قبل مجموعة من المقاتلين الجنوبيين، حسب المصادر ذاتها.
&
لكن مصادر عسكرية أكدت أن المعركة للسيطرة على مقر اللواء 33 مدرع في شمال الضالع أسفرت عن مقتل عشرة مقاتلين من الحوثيين وعدد من الجرحى في فترة بعد الظهر.