شلت "عاصفة الحزم" الخليجية سلاح الجو اليمني، الذي كان يتحكم به الحوثيون، واستخدموه في قصف عدن، إذ تكبد خسائر فادحة بسبب قصف طائرات التحالف.


الرياض: استهدفت الموجة الأولى من غارات "عاصفة الحزم" سلاح الجو اليمني، الذي يوالي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أي خاضع بالتالي لمشيئة الحوثيين.

ويحصي تقرير نشره موقع "المشهد اليمني" عدد المقاتلات اليمنية التي دمرتها غارات التحالف على القواعد الجوية، فيقول إن طيران التحالف دمر أكثر من 20 طائرة حربية يمنية في أول ضربات جوية شنها على قوات الجو اليمني الخميس. واستهدفت الضربات الجوية قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، التي تحوي النصيب الأكبر من قوة الطيران اليمني.

في الموجة الأولى

ونقل الموقع عن مصادر خاصة وموثوقة قولها إن أكثر من 20 طائرة حربية يمنية متنوعة بين طائرات مقاتلة وطائرات نقل وطائرات بحث واستطلاع ومروحيات دمرت تمامًا، فيما أصيب عدد آخر من الطائرات بأضرار متفاوتة.

ودمرت الضربات سربًا من طائرات إف-5 المقاتلة القاذفة الأميركية الصنع، وأفادت المعلومات بأن 10 طائرات إف-5 تعرضت للتدمير، ونجت مقاتلتان من طائرات السرب، إلى جانب تدمير طائرات أخرى، منها طائرتا البحث والاستطلاع، الوحيدتان اللتان تمتلكهما اليمن، من نوع "سيسنا"، دُمِّرتا أيضًا، وطائرة "كاكا" للنقل العسكري وتحمل أربعين جندياً، كلفتها خمسون مليون دولارًا. وتعرض عدد غير معروف من الطائرات المروحية نوع "تو 12".

شبه كامل

تتبع الطائرات التي تم تدميرها للواء الثاني، الذي تؤكد المعلومات أنه تعرض لدمار شبه كامل، إلى جانب ألوية ومنشآت عدة في القاعدة الجوية. ودمرت الضربات أيضًا 4 مروحيات للواء الثامن، 3 منها من نوع "مي 71 الروسية، والرابعة من نوع مي 17.

وكانت الضربات الجوية التي شنتها السعودية والإمارات ودول خليجية وعربية اخرى على قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء استهدفت المدرج وأحدثت حفرة كبيرة فيه أخرجته عن أي جاهزية للعمل، ومبنى الصيانة الخاص باللواء الثاني ودمرته، وألحقت أضرارًا متفاوتة بالمرافق والطائرات التي كانت موجودة في محيطه، وبينها مقاتلات ميج-29 وقاذفات سوخوي، وطائرات نقل أنتينوف.