صعّدت إيران حملتها الدعائية الهجومية على كل الصعد من وسائل الإعلام والدبلوماسية وصولا إلى المساجد ضد عملية "عاصفة الحزم" لحماية الشرعية في اليمن.&

هاجم خطيب جمعة طهران كاظم صديقي "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الميليشيات الحوثية في اليمن، مؤكدا قدرة الشعب اليمني على تقرير مصيره بنفسه والتصدي للتدخلات الاجنبية.
وأشار خطيب جمعة طهران الى أن القوى الاجنبية لا ترغب في ان يكون اليمن حرا ومستقلا وشعبه هو من ينتخب حكامه، منوها بأن الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي فرّ من العاصمة صنعاء لعدم امتلاكه الرصيد الشعبي لكن القوى الاجنبية تريد فرضه على الشعب اليمني.
&
ودبلوماسياً، هاجم وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ودعاه الى التحلي بمواقف مسؤولة وذلك ردا على تصريحاته حول ما وصفه بسعي ايران بتوسيع نفوذها في المنطقة.
وقال ظريف في تصريح صحافي إن ايران لديها علاقات دبلوماسية قوية مع تركيا وأنها تحترم هذه العلاقات، مشيرا الى أن طهران تعمل في الوقت الراهن على إعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.
وأشار الوزير الايراني الى أن من يرتكب الاخطاء الاستراتيجية بسبب سياساته الضاربة في الخيال ويتسبب بالضرر للمنطقة عليه الآن التحلي بالمسؤولية في اتخاذ المواقف والعمل على التضامن الاقليمي والتهدئة.
&
وأكد ظريف استعداد ايران وبمساعدة دول المنطقة العمل على حث كافة الاطراف اليمنية على الحوار بهدف اعادة الامن والاستقرار الى هذا البلد مع حفظ وحدته وسيادته.
&