أكدت المملكة المتحدة دعمها السياسي الراسخ للإجراء السعودي في اليمن، وأشارت إلى أن من الصواب بذل كل المستطاع لردع عنف الحوثيين، ومساندة الرئيس هادي وحكومته الشرعية.


نصر المجالي: في أول اتصال هاتفي، جرى مساء الجمعة، منذ اعتلاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه "من الصواب بذل كل المستطاع لردع عنف الحوثيين، ومساندة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته الشرعية".

وقال متحدث باسم 10 داونينغ ستريت إن كاميرون "توجّه بالشكر إلى جلالة الملك سلمان لاستضافته وزير الخارجية في وقت سابق من الأسبوع الحالي لعقد محادثات بشأن اليمن وإيران، واتفقا كلاهما على أن تلك المحادثات كانت مجدية".

ذريعة للقاعدة
وأعرب الزعيمان عن قلقهما بأن أفعال الحوثيين ستؤدي إلى تصعيد الإرهاب والتطرف "ما يتيح لأن يكون لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش موطئ قدم في اليمن، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا على بلدينا".

وأكد رئيس الوزراء بأن بريطانيا ستبذل كل ما في وسعها لمساندة السعوديين للحيلولة دون حدوث ذلك، وعرض تقديم المزيد من الدعم البريطاني. وقال المتحدث إن الملك سلمان رحّب بالموقف البريطاني، مشيرًا إلى أن كاميرون "حث الملك على ممارسة ضغط قوي غير عسكري على الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وإيران للرجوع عن حافة الكارثة والانخراط في العملية السياسية بصفاء نية".

أخيرًا، أكد كاميرون للعاهل السعودي أنه بينما المفاوضات ما زالت جارية بشأن قدرات إيران النووية "لن توافق المملكة المتحدة أبدًا على اتفاق لا يمنع إيران من تطوير سلاح نووي".

&